ميسي نجم من طراز "ممنوع اللمس"... ضحايا دفعوا ثمن الاقتراب من "البولغا"

19 يوليو 2024
ميسي نجم يحظى بوضع خاص (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **إنجازات ميسي الفريدة**: ليونيل ميسي، اللاعب الأرجنتيني البالغ من العمر 37 عاماً، يتمتع بمعاملة خاصة من زملائه في منتخب الأرجنتين وفريقه إنتر ميامي، نظراً لمهاراته الفريدة وإنجازاته الاستثنائية، بما في ذلك الفوز بالكرة الذهبية ثماني مرات.

- **تحديات ومواجهات**: واجه ميسي تحديات من لاعبين ومدربين وحتى سياسيين، لكنه دائماً ما وجد دعماً قوياً. مثال على ذلك، إقالة وكيل وزارة الرياضة الأرجنتيني بعد مطالبته باعتذار ميسي.

- **مواقف وخلافات**: من المواقف الشهيرة، رد ميسي على استفزازات فيغهورست في كأس العالم، وخلافاته مع زملائه في باريس سان جيرمان وبرشلونة، مما يُظهر قوة شخصيته وقدرته على التعامل مع الضغوط.

يتمتع الأرجنتيني، ليونيل ميسي (37 عاماً)، بمعاملة خاصة من رفاقه، سواء في منتخب بلاده أو في فريقه إنتر ميامي، وحظي دائماً بوضع خاص في مختلف المحطات، بما أنه لاعب مبدع، حصد إعجاب الجماهير في العالم بعروض مثالية، قادته ليكون اللاعب الوحيد الذي فاز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في ثماني مناسبات، وهو إنجاز سيكون من الصعب معادلته قريباً.

وحاول لاعبون ومدربون وسياسيون تحدي ميسي، بتصرفات مختلفة، كان حصادها متشابهاً، ذلك أن كل من يقترب من "البولغا" يجد عقاباً قاسياً، حيث قرر الرئيس الأرجنتيني، خافيير مايلي، إقالة وكيل وزارة الرياضة في البلاد، بعدما طالب الأخير باعتذار قائد منتخب الأرجنتين عما بدر من نجوم الفريق أثناء احتفالهم بلقب كوبا أميركا، عقب الفوز على منتخب كولومبيا بهدف دون مقابل، لأنه لا يمكن التسامح مع كل من يحاول الإساءة إلى ميسي أو تحميله مسؤولية أي تجاوزات، حيث وجد الأسطورة الأرجنتيني دعماً قوياً، بما أنه كان بعيداً عن رفاقه عند ترديد أغنية تتضمن عبارات عنصرية، هاجمت المنتخب الفرنسي ولاعبيه.

وتعرض "البولغا" إلى بعض المضايقات من منافسيه على الميدان، مثل سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد سابقاً، الذي حاول في مناسبات عديدة إصابة النجم الأرجنتيني، معتمداً على الخشونة، ولكن، في كل مرة، كان ميسي يرد بطريقة فنية، كما جدد ذلك مع كثير من حراس المرمى مثل باو لوبيز.

ودفع بعض المدربين ثمناً غالياً إثر الدخول في صراع مع ميسي وعدم الاعتماد عليه، من أبرزهم لويس إنريكي، خلال تجربته مع فريق برشلونة، حيث خسر منصبه، ومن بين الأسباب التي كلفته غالياً، أنه كان متحاملاً على ميسي وأبقاه بديلاً في بعض المباريات، في خطوة لم تجد صدى إيجابياً لدى جماهير النادي الكتالوني التي تريد مشاهدة نجمها المفضل على الميدان، وتفادى كثير من المدربين الدخول في صراعات مع ميسي خوفاً من مصير مشابه.

وكان من بين أشهر ضحايا ميسي، المهاجم الهولندي، فيغهورست، الذي حاول خلال مباراة ربع نهائي كأس العالم في قطر إرباك ميسي، الذي لم يكتف بقيادة منتخب التانغو للتأهل إلى الدور نصف النهائي، بل رد على استفزاز الهولندي بطريقة مهينة، خلال وجود ميسي في منطقة الحوارات الصحافية، ليصبح الهولندي مصدر سخرية بعد تداول مقطع الفيديو على نطاق واسع، كما يتردد أن ميسي دخل في خلافات مع عدد من رفاقه في باريس سان جيرمان الفرنسي وبرشلونة الإسباني، بسبب عدم تمرير الكرة إليه أو التدخل عليه بقوة في التدريبات.

المساهمون