كامبواري مدرب الطوارئ يردّ الدين إلى نانت ويقوده إلى القمة

09 مايو 2022
كامبوري توج بكأس فرنسا للمرة الثانية (فرانك فيفي/Getty)
+ الخط -

نجح المدرب الفرنسي أنطوان كامبوري (58 عاماً)، في قيادة فريقه نانت إلى التتويج، بعد سنوات طويلة من الانتظار، بفوزه بكأس فرنسا على حساب فريق نيس، عقب الانتصار عليه 1ـ0 في اللقاء الذي دار السبت، في ملعب استاد "دو فرانس".

وقبل عام، كان نانت يصارع من أجل البقاء في منافسات الدرجة الفرنسية الأولى، حيث خلف كامبوري، دومنيك الذي درب الفريق في منتصف الموسم، وكاد أن يتسبب في سقوطه، قبل أن يحل كامبوري الذي لعب دور المنقذ وساعد الفريق على الحصول على المركز 18، الذي ضمن له خوض مباراة وكسب الباراج، ضد فريق من الدرجة الثانية، وفعلاً كسب التحدي وأمن بقاء الفريق بعد الصعوبات الكبيرة.

وخلال هذا الموسم، حقق نانت نتائج مرضية، وخاصة الانتصار على باريس سان جيرمان الذي يعتبر أفضل نتيجة في سجل الفريق، لكن أداء نانت كان رائعاً خلال مختلف المراحل واستحق التتويج في النهائي، الذي يضمن للفريق خوض منافسات "اليوروباليغ"، والسوبر الفرنسي ضد باريس سان جيرمان.

وبعد النهائي صرّح كامبوري، بأنه لا يصدق ما عاشه من إثارة مع فريق نانت وأن هذا الموسم لا يمكن أن ينساه بسهولة بعد كل الإثارة التي عاشها، بقوله: "لا أملك الكلمات حتى أصف شعوري بعد التتويج، ما حصل لا يصدق بالمرة، لقد سبق لي التتويج ولكن ما عشته هذا الموسم هو أفضل ما شهدته مسيرتي".

  • تجارب مثيرة

يملك كامبوري تجربة كبيرة في الدوري الفرنسي بعد أن درّب عديد الأندية، على رأسها باريس سان جيرمان، الذي لعب له في بداية مسيرته، وتوج بالكأس مع "الباريسي" في مناسبة سابقة، وغادر الفريق في بداية 2012، وترك مكانه إلى كارلو أنشيلوتي. وكانت بدايته التدريبية مع فريق فالنسيين، كما أشرف على فرق مثل نانت ولانس وديجون وتولوز.

وباستثناء تجربته مع "الباريسي"، فإن كل المحطات الأخرى كانت مع أندية تصارع من أجل تفادي الهبوط، وكانت له تجارب بعيداً عن فرنسا مع الهلال السعودي، غير أنه يدين بالنجاح الذي عرفته مسيرته إلى فريق نانت، الذي تكون فيه وساعده على أن ينحت مسيرة جيدة، بعد أن تدرب بإشراف أفضل المدربين في تاريخ فرنسا مثل جون كلود سيودو.

كرة عالمية
التحديثات الحية

ويعرف كومبواري، بقوة شخصيته التي سبب له عديد الأزمات، حيث لا يتوانى في نقد اللاعبين أو المنافسين والحكام، وهذه التصرفات جعلته يعاني في بعض الفترات، حيث لم يتوانَ منذ أيام في نقد سياسة رئيس النادي وهو ما يجعله قريباً من الرحيل عن الفريق مستقبلاً.

المساهمون