النصيري نجم عربي جديد تحت قيادة مورينيو فهل يواجه مصيراً أفضل؟

24 يوليو 2024
نجوم عرب تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- يوسف النصيري ينضم إلى فنربخشة التركي بعد منافسة مع روما الإيطالي، حيث أصر المدرب جوزيه مورينيو على التعاقد معه ليكون نجم الفريق في الدوري التركي.
- النصيري يدخل الدوري التركي بفرص كبيرة للنجاح، مستفيداً من نجاحاته السابقة مع إشبيلية الإسباني، ويأمل في السير على خطى مهاجمين تألقوا تحت قيادة مورينيو.
- رغم تجارب مورينيو السلبية مع بعض اللاعبين العرب، تبدو فرص النصيري أفضل بفضل مهاراته واحتياج النادي التركي لمهاجم هداف.

سيكون يوسف النصيري (27 عاما) نجماً جديداً في فريق فنربخشة التركي، بعد أن نجحت إدارة النادي في التوقيع معه إثر منافسة مع نادي روما الإيطالي، كما أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو كان قد أصرّ على إكمال الصفقة واعتبر أن النصيري هو الخيار لفريقه في الموسم الجديد، الذي سيعتمد عليه في أول تجربة له في الدوري التركي.

وسيكون النصيري من بين نجوم الدوري التركي، بما أن النجاحات التي حققها مع إشبيلية الإسباني في المواسم الماضية تجعله يدخل المغامرة الجديدة، بفرص كبيرة في النجاح وترك بصمته في الدوري التركي، والسير على خطى عدد من المهاجمين الذين تألقوا تحت قيادة مورينيو، مثل العاجي ديديه دروغبا، وكذلك البلجيكي روميلو لوكاكو، إذ ساعد البرتغالي العديد من المهاجمين طوال مسيرته الاحترافية بين أهم الدوريات في العالم.

ورغم سجله التدريبي الثري، فإن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لم يدرب الكثير من اللاعبين العرب، إذ كانت تجربته مع المصري محمد صلاح سلبية، خصوصاً أنه لم يمنحه فرصة التألق مع تشلسي وحفّزه على الرحيل عن النادي بعد أن فشل المصري في الانسجام مع طريقة عمل البرتغالي.

وخلال الميركاتو الصيفي لعام 2023، أصرّ مورينيو على التعاقد مع الجزائري حسام عوار، إلا أنه لم يساعده كثيراً، وهاجمه بتصريحات قوية إثر إحدى المباريات في الدوري الأوروبي، قبل أن يُحيله على دكة الاحتياط في آخر المباريات، إلى أن فقد البرتغالي خطته مع الفريق ورحل عن النادي الإيطالي في شتاء عام 2024.

أما المدافع المغربي أشرف حكيمي، فلم يتدرب مع الفريق الأول في ريال مريد، خلال فترة جوزيه مورينيو، الذي لم يمنحه الفرصة للظهور مع الفريق بحُكم أنه كان صغير السن، وبالتالي لا يمكن القول بأن التجربة بينهما كانت فاشلة وأن البرتغالي لم يساعد نجم كرة القدم المغربية، الذي لم يكن محظوظاً في تجربته مع النادي الملكي، رغم تغيير المدربين باستمرار.

وتبدو فرص النصيري أفضل بكثير من بقية النجوم العرب، بحكم حاجة النادي التركي إلى إبداعات المهاجم المغربي، فهو قادر على أن يترك بصمته مع النادي بفضل أهدافه وماضيه في الدوري الإسباني يؤكد أنه لاعب مميز، ويملك المواصفات التي يبحث عنها كل المدربين، بحكم قلة المهاجمين الهدّافين في المواسم الأخيرة.

المساهمون