يواجه فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، إشكالاً مفاجئاً يتعلق بمركز حراسة المرمى، وذلك قبل مواجهة نيس يوم الاثنين القادم في كأس فرنسا، ما سيترك المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في حيرة إلى حين إيجاد حلول تساعد الفريق على تجاوز الأزمة.
وذكر موقع قناة "إر.أم.سي" الفرنسية، الثلاثاء، أن متصدر الدوري الفرنسي قد يخوض مباراته القادمة محروماً خدمات حرّاس مرماه الأساسيين، بسبب حالات طارئة لم يكن النادي يتوقعها.
وسيغيب الحارس كيلور نافاس، بما أنّه سيشارك مع منتخب كوستاريكا في مباريات تصفيات كأس العالم التي ستقام نهاية هذا الأسبوع، وبالتالي لن يكون متاحاً للمباراة القادمة بما أنّه سيلعب ثلاث مباريات مهمة تمنع النادي الفرنسي من الاعتماد عليه.
أمّا الحارس الإيطالي، جانلويجي دوناروما، فإنّه يعاني من إصابة منعته من المشاركة مع الفريق في اللقاء الأخير في "الليغ 1"، ولا يبدو أنّه سيكون قادراً على التعافي قبل موعد الكأس الاثنين المقبل، وسيخضع مجدداً لفحوصات لتحديد مدة غيابه عن الفريق.
أمّا الحارس الثالث وهو الإسباني سيرجيو ريكو، فقد غادر النادي في سوق الانتقالات الشتوية إلى نادي مايوركا الإسباني معاراً إلى نهاية الموسم، بحثاً عن رفع معدل مشاركاته بعد أن اشتدت المنافسة، وبالتالي لن يكون حاضراً في ما بقي من الموسم.
وهذا الوضع المعقد قد يدفع المدرب الأرجنتيني إلى منح الفرصة للحارس ألكسندر لوتولي، صاحب الـ 32 عاماً، الذي لم يشارك في أي لقاء رسمي منذ سنتين، وقد استعاده الباريسي لرفع عدد اللاعبين الذين تكونوا في الفريق في القائمة التي تشارك في دوري الأبطال، لأن قوانين الاتحاد الأوروبي تفرض عدداً محدداً على كل فريق.
وهذه الأزمة التي يعاني منها الباريسي، تشبه إلى حدّ كبير الوضع الذي عانى منه منتخب جزر القمر في كأس أفريقيا، عندما واجه منتخب الكاميرون يوم الاثنين في ثمن النهائي، محروماً حراسه، واستنجد بلاعب للقيام بالمهمة، ولكن الباريسي يمكنه إيجاد الحلول.