استمع إلى الملخص
- كريستيانو جونيور يتعلم أصول كرة القدم في نادي النصر السعودي تحت إشراف والده، الذي يعبر عن رغبته في أن يتبع ابنه مسيرته الرياضية، مع تأكيده على أهمية اتخاذ الابن قراراته بنفسه.
- رونالدو يدعم ابنه في أي مسار يختاره، مدركاً التحديات التي قد يواجهها بسبب شهرة والده، ويحرص على عدم تحميله ضغوطاً إضافية.
فتح النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو (39 عاماً)، باب الاحتمالات حول إمكانية اللعب إلى جانب ابنه، كريستيانو جونيور، في المستقبل. ومع اقتراب اللاعب من سن الأربعين، اعترف بأنه قد تكون لديه سنوات قليلة فقط في الملاعب، قبل أن يقرر اعتزال كرة القدم، لكن رغم ذلك، لا يبدو أنه مستبعد فكرة اللعب مع ابنه، وهو ما صرح به في حديثه الأخير، إذ كشف الدون، في لقاء مع اليوتيوبر الشهير مستر بيست، مساء الخميس، عن إمكانية مشاركة الملعب مع ابنه، إذ قال: "سنرى، هو في الـ 14 من عمره. سنراقب كيف ستكون حالتي الجسدية، ومِن ثمّ سنقرر".
وتثير هذه التصريحات العديد من التساؤلات، حول ما إذا كان جمهور كرة القدم سيرى مشهداً يشبه ما يحدث في عالم السلة، حين لعب النجم ليبرون جيمس مع ابنه، بروني جيمس، في الدوري الأميركي للمحترفين.
ويواصل كريستيانو جونيور، الذي يلعب حالياً في صفوف فريق الشباب بنادي النصر السعودي، تعلم أصول اللعبة وسط إشراف والده، الذي لا يخفى عليه شيء من كواليس كرة القدم الاحترافية. وعبر رونالدو، في وقت سابق، عن رغبته في رؤية ابنه يتبع مسيرته الرياضية نفسها، ويصبح لاعب كرة قدم محترفاً، لكنه في الوقت ذاته أكد أن هذا القرار يجب أن يكون بيد ابنه، دون الضغط عليه.
وأضاف رونالدو الأب قائلاً: "ابني يتعرض لضغوط كبيرة، بسبب كوني والده، ولكنني أتمنى أن يكون قادراً على اتخاذ قراراته بنفسه، وأعتقد أن عليه أن يخطئ ويتعلم من أخطائه". ورغم تمنياته بأن يصبح كريستيانو جونيور لاعباً محترفاً، فإن رونالدو أكد أنه سيدعمه في أي مسار يختاره، سواء كان في مجال الرياضة، أو في مهنة أخرى.
ويعي رونالدو، الذي مرّ بتجارب عديدة في حياته المهنية، التحديات التي قد يواجهها ابنه، في ظل شهرة والده، ورغم الدعم الكامل الذي يقدمه له، يحرص النجم البرتغالي على عدم تحميله ضغطاً إضافياً، وهو أمر يبدو أنه يراعيه بشكل دائم في تصريحاته وتوجيهاته.