ريال مدريد يقلب الطاولة في الكلاسيكو ويهزم برشلونة بسلاح بيلنغهام

قلب ريال مدريد الطاولة في الشوط الثاني وتفوق على برشلونة 2 - 1، اليوم السبت، في مباراة الكلاسيكو ضمن منافسات المرحلة الـ11 من الدوري الإسباني لكرة القدم، والتي شهدت تقديم النادي الكتالوني شوط أول قوياً وثانٍ ضعيفاً، في حين لعب النادي الملكي شوطاً أول متواضعاً وثانياً قوياً نجح من خلاله بخطف الفوز.

وبدأ برشلونة المباراة بكل قوة منذ البداية، وحاول خلق أكثر من فرصة على مرمى ريال مدريد، وفعلاً سرعان ما تقدم النادي الكتالوني في الدقيقة الخامسة من الشوط الأول، إثر تمريرات متبادلة بين لاعبيه، لتصل الكرة إلى مدافع ريال مدريد، النمساوي ديفيد ألابا، الذي أخطأ في تشتيت الكرة أمام لاعب خط الوسط، الألماني إيلكاي غوندوغان، الذي خطف الكرة وسدد سريعاً في شباك الحارس الإسباني كيبا أريزابالاغا.

وقدّم فريق برشلونة مستوى كبيراً في أول 45 دقيقة، سواء من ناحية الاستحواذ الكبير وحرمان فريق ريال مدريد من الكرة على أرض الملعب، ونجح في خلق أكثر من فرصة خطيرة على المرمى، في حين فشل النادي الملكي في خلق فرصة واحدة على مرمى الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن، وبدا من الواضح أنه تائه على أرض الملعب ولا يعرف كيف يخترق دفاع فريق برشلونة المُتكتل، وسط عجز تام للهجوم بقيادة البرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو والإنكليزي جود بيلنغهام.

وبدا من الواضح تفوق النادي الكتالوني بكل شيء على أرض الملعب وخصوصاً في خط الوسط، الذي عجز عن مجاراة الثلاثي غوندوغان والإسبانيين فيرمين لوبيز وغافي، إذ نجح الثلاثي في التفوق بالثنائيات، وكذلك في عملية الخروج بالكرة والبناء السريع من الخلف، ليفرض سيطرته بالكامل على أول 45 دقيقة، وينجح في الحفاظ على هدف التقدم الذي سُجل في أول الدقائق.

في الشوط الثاني، دخل ريال مدريد بمستوى أفضل وتحرك أكثر نحو منطقة جزاء فريق برشلونة، وفعلاً سرعان ما نجح النادي الملكي في معادلة النتيجة عبر الهداف المتخصص، الإنكليزي جود بيلنغهام، الذي سدد كرة قوية جميلة سكنت زاوية الحارس تير شتيغن، لتتحول المواجهة إلى سجال غلفه الكثير من الإثارة والحماس على أرض الملعب فيما تبقى من دقائق.

ميركاتو

التحديثات الحية

فيرديناند يفتح الباب أمام نجم برشلونة للانضمام إلى مانشستر يونايتد

وغاب برشلونة في الشوط الثاني تماماً ولم يظهر بنفس الخطورة على أرض الملعب، مثلما فعل في الشوط الأول، ليستغل فريق ريال مدريد هذا التراجع بأفضل طريقة، ويُسجل الهدف الثاني في الوقت القاتل من المواجهة عن طريق النجم بيلنغهام، ليخطف النادي الملكي فوزاً مهماً بفضل بيلينغهام وانتفاضة الشوط الثاني المجنونة.

وبهذا الفوز حافظ فريق ريال مدريد على صدارته للترتيب برصيد 28 نقطة مقابل الرصيد نفسه لفريق جيرنا الوصيف، بينما بقي فريق برشلونة في المركز الثالث برصيد 24 نقطة.