جيريمي مينيز.. من نجم مع ميلان والباريسي إلى الاستبعاد من ريجينا

06 يناير 2022
مينيز أضاع عديد الفرص (ماوريزيو لاغانا/Getty)
+ الخط -

يعيش الفرنسي جيرمي مينيز أياماً صعبة بعدما أكدت صحف إيطالية مختلفة، منها "غازيتا ديللو سبورت"، أن نادي ريجينا الذي يُنافس في الدرجة الإيطالية الثانية يسعى إلى فسخ تعاقده مع النجم الفرنسي خلال الميركاتو الشتوي، ولم يعد متحمساً للإبقاء عليه رغم أنّه سعى بقوة إلى انتدابه.

وكان مينيز قد انتقل إلى ريجينا في صيف 2020، بعدما فك ارتباطه بنادي باريس لكرة القدم، الذي يُنافس في الدرجة الفرنسية الثانية، حيث كان كل همه العودة إلى منافسات أقوى من خلال مساعدة ريجينا على الصعود إلى الدرجة الأولى وبالتالي استعادة أيام مجده السابقة في الكالتشيو، غير أن التجربة لم تكن ناجحة وفشل ريجينا في الصعود.

تجارب مثيرة

وسبق للنجم الفرنسي أن تألق مع نادي روما، حيث كان لاعباً مهماً في الفريق كما أن انتقاله إلى نادي ميلان كان موفقاً نسبياً، وخاصة أنّه انضم إلى الفريق في فترة كان خلالها "الروسونيري" يعاني في منافسات الدوري، ويحتفظ التاريخ بهدفه الرائع في مرمى فريق بارما.

وقبل الانتقال إلى نادي ميلان كان مينيز لاعباً مميزاً في صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي، ورغم أن نهاية علاقته بالفريق لم تكن مميزة، إلا أنّه قدّم في بعض المباريات مستوى رائعاً أهله ليكون من أبرز نجوم الفريق وخاض 110 مباريات سجل خلالها 19 هدفاً.

كما يملك النجم الفرنسي السابق عديد التجارب الأخرى في فرنسا مع أندية سوشو وموناكو وبوردو، كما لعب لفريق أنتاليا سبور التركي وأميركا المكسيكي، إلى جانب مشاركاته الدولية مع المنتخب الفرنسي.

عودة للكالتشيو ولكن

وحرص مينيز على العودة إلى الكالتشيو بعدما ابتعد عن الأضواء في فرنسا، إذ لم يعثر على عرض من أندية "الليغ 1"، وقد استقبلت جماهير ريجينا التعاقد مع لاعب روما السابق بترحاب كبير، اعتقاداً منها بأنّه سيكون الرقم الأهم في مسيرة الفريق ويقوده إلى العودة إلى قسم الأضواء، ولكن مينيز فشل فشلاً ذريعاً، وخلال هذا الموسم شارك في ست مباريات فقط في الدوري وبلقاء لحساب الكأس ولم يسجل أي هدف، ومنذ التحاقه بفريقه الإيطالي كان حاضراً في 25 لقاء وسجل 5 أهداف، وهذه الأرقام لم تساعد مينيز على فرض نفسه في الفريق الإيطالي.

ويواجه مينيز المصير الذي عرفه عديد اللاعبين النجوم من جيله، على غرار حاتم بن عرفة وسمير نصري، اللذين غادرا عالم كرة القدم من الباب الصغير بعد أن كان يتوقع لهما مصيرا أفضل، وخاصة حاتم بن عرفة، الذي أضاع على نفسه عديد الفرص، وها أن مينير يسير على خطاه وبات قريبا من الطرد من فريقه الإيطالي.

ووفق ما نشره موقع "إلبوستشيبو" الإيطالي، فإن مينيز يدفع ثمن فشله المتواصل في التعامل مع محيطه العام وهو لاعب مزاجي ومستواه لا يعرف استقراراً، وهو الإشكال الذي رافقه طوال مسيرته وسيقوده لاعتزال كرة القدم من الباب الصغير.

المساهمون