بين غوندوغان ولوكاكو وزلاتان.. نجوم قطعوا تذكرة العودة سريعاً إلى أنديتهم السابقة

22 اغسطس 2024
نجوم عادوا لأنديتهم السابقة سريعا (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- عاد إلكاي غوندوغان إلى مانشستر سيتي بعد عام واحد في برشلونة، رغم نجاحه هناك، مفضلاً الفريق الذي حقق معه أفضل النجاحات.
- روميلو لوكاكو عاد إلى إنتر ميلانو بعد فشل تجربته مع تشلسي، لكنه واجه أزمة كبيرة في صيف 2023 بعد مفاوضات مع يوفنتوس.
- لياندرو بونوتشي وزلاتان إبراهيموفيتش عادوا إلى أنديتهم السابقة بعد تجارب غير ناجحة، حيث لم يجد بونوتشي الترحاب في يوفنتوس، بينما أنهى زلاتان مسيرته في ميلان.

عاد بعض نجوم الملاعب إلى أنديتهم السابقة سريعاً، وذلك بعد خوض تجربة احترافية جديدة، ولكن الحنين إلى التجارب السابقة دفعهم إلى قطع تذكرة العودة سريعاً، خصوصاً بعد نجاحاتهم السابقة التي شجعتهم على إعادة المحاولة، إذ واجه معظمهم أزمات قوية، ولم ينسجموا مع الأندية الجديدة، وسط اختلاف القدرات والطموحات، وكذلك أسلوب اللعب في بعض التجارب.

ويُعتبر الألماني، إلكاي غوندوغان، من بين نجوم مانشستر سيتي خلال السنوات الماضية، وكان قائد الفريق عند التتويج التاريخي بدوري الأبطال عام 2023، ولكنّه أصرّ على الرحيل إلى برشلونة في "ميركاتو" صيف 2023، وبعد عام واحد أراد العودة إلى النادي الإنكليزي، في خطوة غير متوقعة من قِبله، نظراً لأنه كان أساسياً في النادي الإسباني، ويلعب بانتظام، ولكنه فضّل العودة إلى الفريق الذي حقق معه أفضل النجاحات في مسيرته، دون أن يُهدر وقتاً أطول في إسبانيا.

كما أعاد الحنين المهاجم البلجيكي، روميلو لوكاكو، إلى إنتر ميلانو الإيطالي، فبعد انتقاله إلى تشلسي في صيف 2021، سرعان ما عاد إلى "نيراتزوري" في صيف 2022، بعدما فشل في تقديم الإضافة إلى النادي الإنكليزي، وأصرّ على تجديد التجربة مع فريقه الإيطالي، إذ كان من نجوم كتيبة أنطونيو كونتي في موسم التتويج باللقب، ولسوء حظّه فإن نهاية تجربته مع الإنتر في صيف 2023 اقترنت بأزمة كبيرة، بعد أن تردّد في قبول فكرة الاستمرار مع النادي، ودخل في مفاوضات مع فرق منافسة، أبرزها يوفنتوس، الغريم التاريخي لإنتر ميلانو.

أما المدافع الإيطالي، لياندرو بونوتشي، فقد أصرّ على الرحيل عن يوفنتوس، في موسم 2017ـ2018، منتقلاً إلى نادي ميلان، ورغم أنه حمل شارة القيادة في فريقه الجديد، فإنه سرعان ما رغب في العودة إلى يوفنتوس، وفعلاً فقد جدّد العهد مع الفريق سريعاً، إثر موسم واحد، ولكنه لم يجد الترحاب الكبير من قِبل جماهير يوفنتوس، التي لم تغفر له إصراره على ترك الفريق من أجل مشروع ميلان الجديد، الذي فشل سريعاً.

وكان وضع السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مختلفاً عن البقية، فقد رحل في صيف 2009 عن فريق إنتر ميلانو إلى برشلونة الإسباني، ولكنّه فشل في تجربته الإسبانية، فعاد بعد موسم واحد إلى مدينة ميلانو، ورفع التحدي هذه المرة مع ميلان، وكان من نجوم الفريق، الذين أهدوه لقباً طال انتظاره، حيث أظهر عشقاً كبيراً للمدينة الإيطالية، دفعه إلى إنهاء مسيرته مع ميلان، بعد تجارب في باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد ولوس أنجليس، كذلك اختار العمل مستشاراً في إدارة ميلان الجديدة، انطلاقاً من الموسم الحالي.

المساهمون