يُعاند الحظ النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، في الفترة التي يقضيها مع فريقه باريس سان جيرمان منذ بداية الموسم، وتجسد سوء الطالع الذي يلاحقه برقم قياسي عكسي، جعل رصيده يتوقف عند عدد قليل من الأهداف في الليغ 1، ولم يتجاوز 4 أهداف، في سابقة لم تحدث منذ فترة طويلة.
ورصد موقع أوبتا المتخصص في الإحصاءات رقماً قياسياً سجله ميسي هذا الموسم، إذ سدد 10 تسديدات كلها ردها القائم والعارضة، من بينها تسديدتان في المباراة الأخيرة ضد نادي تروا، ولم يسبق لأي لاعب في الدوري الفرنسي أن بلغه في موسم واحد، منذ موسم 2006/2007.
وتصورت جماهير نادي العاصمة الفرنسية لو أن نجمها الأرجنتيني سجل جميع هذه الأهداف، وبلغت حصيلته 14 هدفاً، وعندها كان سيحتل المركز السادس مؤقتاً في ترتيب الهدافين الذي يتصدره زميله، كيليان مبابي، برصيد 24 هدفاً.
وتعكس الأرقام السيئة التي يقدمها ميسي صعوبة الانسجام التي وجدها في فريقه الجديد، كذلك عامل الإصابات التي طاردته منذ بداية الموسم، وجعلته يغيب عن عدة مباراة مهمة بمختلف المنافسات، رغم الثقة الكبيرة التي يضعها فيه مدربه بوتشيتينو.
وينتظر ميسي موسماً جديداً مليئاً بالتحديات، خاصة أنه أكد في أكثر من مرة رغبته في إثبات قدراته، ورد جميل الفريق الذي وضع ثقته فيه بعد رحيله عن فريق برشلونة الإسباني، وهو الفريق الذي قضى معه معظم مشواره منذ الفئات العمرية.