رونالدو يُنهي صيامه مع النصر ومُدافع خطف منه الأضواء بتغلبه على رحيمي

05 نوفمبر 2024
رونالدو في ملعب الأول في 5 نوفمبر 2024 في الرياض (ياسر بخش/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قاد كريستيانو رونالدو النصر السعودي لفوز مثير 5-1 على العين الإماراتي في دوري أبطال آسيا، مسجلاً هدفاً مهماً بعد غياب عن التهديف في ثلاث مباريات متتالية، مما أعاد الثقة لجماهير النصر.

- رغم محاولات سفيان رحيمي لصنع الفارق، إلا أن الدفاع القوي بقيادة الفرنسي محمد سيماكان حال دون تغيير النتيجة، حيث تألق سيماكان في مراقبة رحيمي وقدم تمريرة حاسمة لهدف النصر الأول.

- دعم الجماهير لرونالدو كان واضحاً طوال المباراة، حيث احتفلوا معه بالهدف واستمروا في تشجيعه رغم استبداله في الدقائق الأخيرة.

عاد مهاجم النصر السعودي، البرتغالي كرستيانو رونالدو (39 عاماً) إلى تسجيل الأهداف، مع فريقه، عندما ساعده على الانتصار على نادي العين الإماراتي، الثلاثاء، في منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة، بنتيجة (5ـ1)، محققاً فوزاً مثيراً للغاية إثر لقاء شديد التنافس، إذ حصد النصر نتيجة مهمة أمام حامل اللقب.


ووضع رونالدو حداً لسلسلة ثلاث مباريات، لم ينجح خلالها بالتهديف مع النصر، في مختلف المسابقات، بل إنه ورّط فريقه في مسابقة كأس السعودية، عندما أهدر ركلة جزاء في الوقت البديل، أمام التعاون وودّع فريقه المسابقة وخسر لقباً من مجموع الألقاب التي راهن عليها في بداية الموسم، كما أنه لم يكن موفقاً في مواجهة القمّة أمام الهلال، يوم الجمعة الماضي، إذ فشل في هزّ شباك حامل لقب الدوري المحلي، أمام تألق الحارس المغربي ياسين بونو.


كما أن رونالدو سجل أول هدف مع النصر من اللعب المباشر لا من علامة الجزاء، منذ مواجهة الريان القطري في 30 سبتمبر/أيلول الماضي، ذلك أن معظم أهداف "الدون" خلال هذا الموسم مع النصر، كانت من ركلات جزاء، وقد تحرّك النجم البرتغالي بشكل متواصل خلال المباراة، وسيطرت عليه العقلية الانتصارية مرّة أخرى، فظهر غاضباً من رفاقه عندما سجّل نادي العين الهدف الأول، وحفزهم على مزيد التركيز، كما أنه لم ينه المباراة، إذ استبدله المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، في الدقائق الأخيرة، ولم يرد البرتغالي الفعل، بما أنه عادة ما يرفض التغيير، غير أنه وجد دعماً قوياً من الجماهير التي ساندته طوال اللقاء، واحتفلت معه بالهدف الذي سجله.

وحاول المغربي، سفيان رحيمي، صنع الفارق مجدداً في المباريات القوية، غير أنه لم يكن قادراً على تغيير نتيجة المباراة، رغم أنه كان الأفضل في هجوم فريقه، وصنع فرصاً حقيقية للتهديف، ولكن رفاقه أهدروا العديد من الكرات، كما أن رحيمي وجد رقابة قوية من المدافع الفرنسي محمد سيماكان، الذي كان نجم اللقاء الأول، وخطف الأضواء من النجوم بقيادة رونالدو ورحيمي أو ساديو ماني، فقد قاد دفاع النصر بنجاح كبير للغاية، وأحسن مراقبة رحيمي رغم سرعة اللاعبين المغرب وتحركاته المتواصلة، كما أن المدافع الفرنسي كان وراء "أسيست" هدف النصر الأول في بداية اللقاء.

المساهمون