استمع إلى الملخص
- حكيمي يُعتبر لاعباً مؤثراً في الفريق، حيث ساهم في الانطلاقة القوية للموسم، ويحظى بثقة المدرب لويس إنريكي.
- تمديد عقد حكيمي يُغلق الباب أمام الأندية الأخرى مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي، التي تسعى للتعاقد معه.
شرع باريس سان جيرمان الفرنسي في التفاوض مع مدافعه المغربي، أشرف حكيمي (25 عاماً)، من أجل تمديد عقده، ليُواصل المسيرة مع النادي، الذي انضمّ إليه في "الميركاتو" الصيفي لعام 2021، عندما قام النادي الفرنسي بصفقات تاريخية، بالتعاقد مع حكيمي، وأيضاً المدافع الإسباني، سيرجيو راموس، والأسطورة الأرجنتينية، ليونيل ميسي، والحارس الإيطالي، جانلويجي دوناروما، وهي واحدة من كبرى حملات التعاقد في الكرة الأوروبية في المواسم الأخيرة.
ويُعتبر حكيمي لاعباً مؤثراً في نتائج الفريق الفرنسي، ذلك أن غيابه عن آخر لقاء خاضه الفريق في الدوري الفرنسي، للمرة الأولى هذا الموسم، اقترن بفشل الباريسي للمرة الأولى في تحقيق الانتصار، بعد بداية قوية مكنته من حصد العلامة الكاملة، وكان مدافع منتخب المغرب من بين أبطال هذه الانطلاقة الواعدة مع فريقه، من خلال المساهمة في صناعة الأهداف، إضافة إلى أنه بات من أقدم اللاعبين في النادي، ويحمل شارة القيادة في بعض المباريات، كما أن المدرب الإسباني، لويس إنريكي، يثق كثيراً في قدرات اللاعب المغربي، ويعتمد عليه باستمرار، وقد صرّح في مؤتمر صحافي يوم السبت، بأن حكيمي لاعب مهم في الفريق، ويجب أن يتمتع بالراحة، لأن الفريق سيحتاجه في مباريات قوية أخرى، أكثر أهمية من مواجهة ريمس.
ورغم أن عقد حكيمي مع الفريق ينتهي في موسم 2025ـ2026، فإن إدارة الباريسي شرعت في التفاوض مع نجمها من أجل تمديد العقد، وفق ما ذكرته صحيفة آس الإسبانية، ومِن ثمّ تأمين استمراره مع الفريق لمواسم إضافية، ما يضمن للنادي بقاء لاعب مهم، قد يكون الأفضل في مركزه في العالم، كما أن العرض يُغلق الباب أمام أطماع الأندية القوية الأخرى، التي تُخطط للفوز بتوقيع النجم المغربي، بداية بفريق ريال مدريد الإسباني، كما انتشرت أخبار في وقت سابق عن رغبة مانشستر سيتي في التعاقد مع اللاعب المغربي.
ولا يبدو الفريق الفرنسي مستعداً لإعادة تجربته مع صديق حكيمي، كيليان مبابي، الذي غادر الفريق، دون أي مقابل مالي نحو ريال مدريد، رغم أنه كان يتمتع بوضع خاص في الفريق، وبات هدافه التاريخي، ولهذا فإن الباريسي لن يقدم هدايا جديدة إلى الفرق الأوروبية، ذلك أن حكيمي في حال رفض تمديد العقد، قد يُواجه المصير الذي واجهه مبابي، في بداية الموسم الماضي، عندما أبعدته إدارة النادي عن الفريق الأول، إثر رفض تمديد العقد قبل أن تتراجع عن القرار، ولكن الوضع سيكون مختلفاً، خاصة أن الباريسي شرع مبكراً في التفاوض، وهو ما يجعل اللاعب تحت ضغط كبير للغاية.