إيكيتيك.. من مهاجم رابع في ريمس إلى نجم الميركاتو في فرنسا

08 يوليو 2022
إيكيتيك أشعل الميركاتو في فرنسا (فرانسوا ناسيمبينيا/Getty)
+ الخط -

ارتفعت أسهم هوغو إيكيتيك مهاجم فريق ريمس الفرنسي، بشكل كبير خلال الميركاتو الصيفي، وذلك منذ انتشار أخبار في الشتاء الماضي، تؤكد أن فريق نيوكاسل مهتم بالتعاقد معه ويرغب في الفوز بخدماته.

ولم يكن يتوقع للمهاجم الشاب، أن يبرز بمثل هذه الطريقة المثالية، حيث كان لاعباً مغموراً في فريق ريمس ولا يملك تجربة دولية تساعده على فرض نفسه ضمن خيارات الأندية الكبرى في أوروبا، ذلك أنه لم يكن المهاجم الأول في فريقه.

وكان إيكيتيك، رابع المهاجمين في صفوف ريمس، ولكنه تدريجياً تحول إلى نجم الفريق الأول، واللاعب الذي يوفر مبلغاً مالياً مهماً لدعم ميزانية النادي، بما أن الأندية القوية تتنافس من أجل التعاقد، ذلك أن صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أشارت إلى أن الباريسي يعتزم تقديم عرض قيمته 40 مليون إلى ريمس من أجل الفوز بخدمات اللاعب الواعد.

ويُشبه إيكيتيك، بصامويل إيتو الجديد، في إشارة إلى نجم الكاميرون السابق، الذي كان من أفضل المهاجمين في جيله، كما أن الموهبة الفرنسية من أصول كاميرونية، غير أنّه لم يقبل عرض الاتحاد الكاميروني لتمثيله رغم أن إيتو تحول إلى فرنسا لإقناعه ولكن صاحب 20 عاماً مازال لم يحسم قراره بعد ويبدو أنه يريد تمثيل فرنسا.

ولعل اهتمام أندية في حجم ريال مدريد وباريس سان جيرمان وبايرن ميونخ، بخدمات لاعب لم يسجل إلا 10 أهداف في الدوري الفرنسي، مؤشر على قيمة المخزون الفني الذي يملكه وقدراته الهائلة، فرغم أنّه عانى من إصابات كثيرة في السنوات الماضية عطلت بروزه، إلا أنه نجح في تفادي هذه الأزمة عبر خضوعه إلى برنامج خاص ساعده على التعافي.

ويتمتع موهبة ريمس، بقدرات بدنية ممتازة بفضل طول قامته الذي يساعده على أن يكون قلب هجوم مثالياً ولكنّه أيضاً قادر على اللعب في دور صانع ألعاب وهي خصال يفتقدها الجيل الحالي وتبحث عنها كل الأندية القوية في العالم، كما يتمتع بقدرة كبيرة على بناء اللعب والاحتفاظ بالكرة وهو من نقاط قوته الأساسية التي جعلته يبرز بشكل كبير.

واستفاد إيكيتيك من إعارته في الموسم الماضي، إلى فريق فيجلي الدنماركي، ذلك أن إصاباته المتتالية جعلته غير قادر على المنافسة على مكان أساسي، وقد ساعدته "التجربة الدنماركية" على استعادة الثقة في نفسه حيث سجل 3 أهداف في 11 مباراة، وتخلص من الإصابات ليعود إلى الدوري الفرنسي في وضع معنوي أفضل واستعداد بدني جيد، ذلك أنّه للمرة الأولي يعيش تجربة بعيدة عن مركز التكوين وبالتالي لم يعد يتمتع بالرفاه الذي ساعده في تجربته الفرنسية، والتجربة المختلفة دفعته إلى العمل أكثر لإثبات قدراته ويقنع ناديه الجديد بمهاراته العالية.  

دلالات
المساهمون