مبابي يثير غضب جماهير ريال مدريد بسبب صورة "الشيشة"

12 نوفمبر 2024
مبابي خلال لقاء أوساسونا، 9 نوفمبر 2024 (ماتيو فيلالبا/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أثار كيليان مبابي غضب جماهير ريال مدريد بعد نشره صورًا على إنستغرام تظهره مع "الشيشة" أثناء إجازته في باريس، مما اعتبره المشجعون إساءة لصورة النادي.
- يواجه مبابي تحديات في التأقلم مع ريال مدريد منذ انتقاله في الصيف، حيث يعاني من تراجع في مستواه الفني تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، خاصة مع وجود فينيسيوس جونيور.
- تورط مبابي في قضية اغتصاب مزعومة في ستوكهولم، مما زاد من تعقيد وضعه، حيث قُدمت شكوى للشرطة حول الحادثة التي وقعت في أكتوبر.

أثار نجم فريق ريال مدريد، الفرنسي كيليان مبابي (25 عاماً)، غضب جماهير فريقه مجدداً، وهذه المرة بعد ظهور "الشيشة" خلال قضائه فترة إجازته مع بعض أصدقائه في العاصمة الفرنسية باريس، والتي مُنحت له من طرف المدير الفني للنادي الملكي، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وجاءت في ظل عدم استدعائه من قبل مدرب المنتخب الفرنسي ديديه ديشان، للمشاركة في معسكر "الديوك" الخاص بالتوقف الدولي لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وكشفت صحيفة إل ديسماركي الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن إجازة مبابي السريعة في العاصمة باريس، سرعان ما تحولت إلى كابوس آخر يعشيه النجم الفرنسي منذ انطلاق الموسم الكروي الجاري، وذلك بعدما نشر صورتين له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، برفقة زميليه السابقين في فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، ويتعلق الأمر بكل من المغربي أشرف حكيمي والإسباني أرناو تيناس، وهم يلعبون البادل بالإضافة إلى ألعاب الفيديو.

وأضاف المصدر نفسه أن إحدى الصور التي نشرها مبابي برفقة زميله حكيمي، أشعلت غضب جماهير نادي ريال مدريد بسبب وجود "الشيشة"، وذلك أثناء لعبهما البلاي ستيشن، بحيث سارع العديد منهم، في توجيه الاتهامات للاعب البالغ من العمر 25 عاماً، خاصة أنهم يعتبرون أن الأمر يسيء جداً لصورة النادي، بما أنه يتعلق بلاعب بجحم النجم الفرنسي، إذ علّق أحدهم على الصورة بقوله: "الشيء الوحيد الذي كان ينقصني هو أن يقضي مبابي أيام إجازته وهو يدخن، هذا اللاعب يسخر من كل مشجعي ريال مدريد مرة أخرى".

ويواجه مبابي الكثير من المشاكل منذ انتقاله إلى صفوف نادي ريال مدريد، في سوق الانتقالات الصيفي الماضي، في صفقة انتقال حر، عقب نهاية عقده مع النادي الباريسي، إذ وجد صعوبات كبيرة في فرض نفسه داخل تشكيلة النادي الأبيض تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي يعتمد عليه في مركز رأس الحربة، ليتراجع مستواه الفني كثيراً خاصة في وجود النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، قبل أن يعيش لاعب موناكو السابق على وقع قضية اغتصاب في استوكهولم، إذ قُدمت شكوى بهذا الصدد إلى الشرطة، حول وجود اشتباه في الحادثة المزعومة التي وقعت في فندق بالعاصمة السويدية يوم العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، وذلك أثناء حضوره حفلاً بترخيص من ناديه ومنتخب بلاده، بما أنه كان يعاني من مشاكل صحية تمنعه من المشاركة في مباريات "الديوك".

المساهمون