صحة

سجلت السلطات الطبية في مدينة جرابلس، الإثنين، ظهور مرض الكوليرا بعد تحذيرات من وصوله إلى المنطقة التي تعج بمخيمات المهجرين تزامنا مع انتشاره في مناطق سيطرة النظام السوري ومناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية "قسد".

لا شكّ في أنّ الأدوية تنقذ الحياة وأنّها تُطوَّر لمصلحة البشر وصحّتهم. لكنّ الأدوية نفسها، مهما كان نوعها، قد تلحق الأذى بالأفراد في حال أتى تناولها بالطريقة غير المناسبة، أي عشوائياً بطريقة أو بأخرى.

أغلق النظام السوري، الجمعة، مشفى الغزالي في العاصمة دمشق، بعد وفاة شاب جراء خطأ طبي حدث في المشفى قبل ثلاثة أيام، وأصدرت النيابة العامة أمراً بتوقيف الممرض المناوب المسؤول عن حقن الشاب.

أطلق الهلال الأحمر القطري قافلة طبية في تخصصي الجراحة العامة وجراحة المسالك البولية، في مستشفى نيالا التخصصي بمدينة نيالا جنوبي دارفور، غربي السودان.

توفي 5 أشخاص في مناطق دير الزور الغربي الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية" شمال شرق سورية، جراء مرض الكوليرا بينما تجاوزت أعداد الإصابات بالمرض 300، مع تزايد رقعة انتشار المرض في المنطقة، واحتمالية وصوله لمنطقة تل أبيض الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة.

تفجرت أزمة ندرة الأدوية المنقذة للحياة مجدداً في السودان خلال الأسابيع الماضية، ما يشكل عبئاً ثقيلاً على عاتق المرضى، خاصة مرضى السرطان.

بدأت "الإدارة الذاتية" في مناطق سيطرتها شمال غربي سورية باتخاذ خطوات للحد من تفشي الكوليرا مع ارتفاع عدد الإصابات، في الوقت الذي سجلت فيه حكومة النظام السوري إصابات جديدة في حلب، وأكدت عدم تفشي المرض في عدد من المحافظات، منها محافظة اللاذقية.

قوبلت قرارات وتوجيهات صادرة عن تيريز كوفي، وزيرة الصحة الجديدة في حكومة رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، أو عن وزارة المالية، إلا أنها تمسّ صلاحيات وزارة الصحة، بانتقادات كبيرة سواء من الصحافة أو منظمات المجتمع المدني.