البيئة والناس

سجلت دول العالم، يومي 3 و4 يوليو/ تموز الجاري، أعلى درجات حرارة في تاريخها، في حين اعتبر يونيو/ حزيران الماضي "الأكثر دفئاً" على كوكب الأرض.

وسط موجات الحرّ التي تضرب جنوب الولايات المتحدة الأميركية، تتحوّل السجون إلى "جحيم"، بحسب وصف نزلائها، وكذلك جهات معنية بشؤون هؤلاء وحقوقهم. ويُحكى عن وعكات صحية خطرة ووفيات بسبب الإنهاك الحراري.

تواصل درجات الحرارة ارتفاعها جنوبيّ الولايات المتحدة الأيام المقبلة، خصوصاً أريزونا، وتكساس، ونيومكسيكو، ولويزيانا  ومناطق في كاليفورنيا، مصحوبة بدرجات حرارة تتخطى في أحيان كثيرة 40 درجة مئوية.  

توالت هذا الأسبوع الإعلانات عن الأرقام القياسية العالمية لدرجات الحرارة اليومية استناداً إلى أدوات توفّر بيانات أولية، لكنّ خبراء المناخ يشددون على ضرورة توخي الحذر في البناء عليها، رغم كونها تشكّل تنبيهاً مبكراً إلى موجات من الحرّ الشديد.

أكد عالم الأحياء البحرية الشهير إنريك سالا أن حماية 30% من المحيطات تساعد على "زيادة عدد الكائنات المائية في بقية البحار"، ما يجعل من الممكن صيد "كمية إضافية من الأسماك بنسبة 12 %" في العالم.

اتفاق دولي للحد من تلوث الشحن البحري غير كاف بالنسبة للمنظمات البيئية

قُتل ما لا يقل عن خمسين شخصاً، بينهم ثمانية أطفال، جراء فيضانات وانهيارات أرضية ناجمة عن الأمطار الموسمية التي اجتاحت باكستان منذ الشهر الماضي، بحسب ما أشار مسؤول محلي.

فتحت مدن في الصين ملاجئها المخصّصة للغارات الجوية من أجل استقبال السكان الهاربين من الحرّ الشديد، اليوم الجمعة، وذلك في وقت بدأت فيه درجات الحرارة المرتفعة بطريقة غير عادية في حصد الأرواح.