إيبولا يعود إلى ليبيريا بعد شهر من توقف العدوى

21 مارس 2015
ليبيريا كانت تستعد لإعلان انتهاء الوباء منتصف أبريل (Getty)
+ الخط -

أعلنت ليبيريا أمس الجمعة، أنها اكتشفت في مونروفيا مريضة مصابة بفيروس إيبولا، وهي أول حالة ترصد منذ شهر في البلاد التي كانت على وشك إعلان انتهاء الوباء.

وقال المتحدث باسم الحكومة، لويس براون، مساء الجمعة إن "تحاليل أثبتت إصابة امرأة بفيروس إيبولا"، موضحا أنها "أول إصابة منذ 27 يوماً مرت من دون تسجيل أية حالة".

وقال مصدر قريب من الملف، طالباً عدم كشف هويته، إن المرأة هي زوجة مريض شُفي من إيبولا.
ويقول خبراء إن المريض الذي يشفى من إيبولا يمكنه نقل الفيروس لعدة أيام عن طريق الجنس.

وليبيريا هي إحدى ثلاث دول سُجل فيها العدد الأكبر من الإصابات بالفيروس، وكانت تستعدّ للإعلان بحلول منتصف نيسان/أبريل عن القضاء على الوباء الذي أودى بحياة أكثر من أربعة آلاف شخص فيها.

وأدى إيبولا منذ ظهوره في ديسمبر/كانون الأول 2013 في جنوب غينيا، إلى وفاة أكثر من عشرة آلاف ومائتي شخص من أصل 24 ألفاً و700 أصيبوا بالفيروس، بحسب آخر حصيلة أعلنتها منظمة الصحة العالمية.

وسجلت معظم الإصابات في ليبيريا وسيراليون وغينيا من هذا الوباء الذي يعد الأخطر منذ رصد الفيروس في وسط أفريقيا في 1976.

وكانت آخر مريضة بإيبولا في ليبيريا، وهي بياتريس يوردولدو، قد غادرت مركز المعالجة في مونروفيا في الخامس من مارس/آذار بعد يومين على تحليل أثبت شفاءها من المرض.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في 11 مارس/آذار أنه لم تسجل أي إصابة في البلاد منذ 19 فبراير/شباط.

اقرأ أيضاً:
إيبولا: ليبيريا تنهي حظر التجول وتفتح حدودها

المساهمون