منظمة المطبخ العالمي المركزي تستأنف عملياتها في قطاع غزة

28 ابريل 2024
صورة لسيارة المنظمة بعد تعرضها لهجوم إسرائيلي، دير البلح 2 إبريل 2024 (مجدي فتحي/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- منظمة المطبخ العالمي المركزي الخيرية الدولية أعلنت استئناف عملياتها في غزة رغم مقتل سبعة من موظفيها بقافلة تعرضت لهجوم إسرائيلي في الأول من إبريل/نيسان، مؤكدة على استمرار مهمتها الإنسانية.
- الوضع الإنساني المأساوي في غزة دفع المنظمة لتجديد التزامها بإطعام أكبر عدد ممكن من الأشخاص، مشددة على أن الغذاء حق عالمي ومهمتها في غزة هي الأكثر إنقاذًا للحياة في تاريخها الممتد لـ14 عامًا.
- المنظمة طالبت بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الهجوم الذي أودى بحياة موظفيها، فيما أقر جيش الاحتلال بوقوع "أخطاء" في الهجوم، وسط تقييد إسرائيلي لإدخال المساعدات إلى غزة مما أدى إلى أزمة إنسانية حادة.

أعلنت منظمة المطبخ العالمي المركزي الخيرية الدولية، اليوم الأحد، أنها استأنفت عملياتها بقطاع غزة رغم "الحزن" على مقتل سبعة من موظفيها نتيجة اسهداف قافلة للمنظمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وقالت المنظمة الدولية، في بيان: "قررنا استئناف عملياتنا في غزة رغم حزننا على مقتل سبعة من أصدقائنا وزملائنا بهجوم إسرائيلي في الأول من إبريل/نيسان الجاري"، وأضاف البيان: "أمضينا الأسابيع القليلة الماضية في تكريم حياة موظفي المطبخ العالمي القتلى".

وشددت المنظمة الدولية على أن "الوضع الإنساني في غزة لا يزال مأساوياً، وبالتالي فإننا نستأنف عملياتنا بنفس الطاقة والكرامة والتركيز على إطعام أكبر عدد ممكن من الأشخاص"، وأشارت إلى أن "الغذاء حق عالمي، وعملنا في غزة كان المهمة الأكثر إنقاذاً للحياة في تاريخنا المهني الممتد لـ14 عاماً"، مؤكدة أنها "ستواصل إدخال أكبر قدر ممكن من الغذاء إلى غزة، بما في ذلك شمال غزة، عن طريق البر أو الجو أو البحر".

وأعلنت المنظمة تعليق عملياتها لنقل المساعدات الإنسانية في غزة بعد استهداف قافلة لها في مدينة دير البلح من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في 1 إبريل/نيسان الجاري، ما أسفر عن مقتل سبعة من العاملين لديها، يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.

وطالبت منظمة المطبخ العالمي المركزي، في 5 إبريل/نيسان الجاري، بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الحادثة مؤكدة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "لا يمكنه التحقيق بمصداقية في إخفاقه هو نفسه"، وقال الرئيس التنفيذي للمنظمة، إيرين جور، إن الاعتذار "عن القتل الفظيع لزملائنا يمثل عزاءً بارداً.. تحتاج إسرائيل إلى اتخاذ خطوات ملموسة لضمان سلامة عمال الإغاثة الإنسانية".

وكان جيش الاحتلال قد قال إنه أجرى تحقيقاً في الحادثة خلص إلى حدوث خطأ في تحديد الهوية، و"أخطاء" في اتخاذ القرار، وزعم، في بيان أصدره في 5 إبريل/نيسان، أن قائداً افترض خطأً أنّ مسلحين من حركة حماس كانوا في مركبات منظمة المطبخ العالمي المركزي التي استهدفتها الغارة.

ويقيد الاحتلال إدخال المساعدات براً إلى غزة، ما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين في القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم حوالي مليوني نازح جراء الحرب، والذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون