فرض مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة عقوبات على مسؤول ليبي بسبب مزاعم تورطه في إساءة معاملة وتعذيب مهاجرين داخل مركز احتجاز غربي البلاد.
قال مجلس الأمن والولايات المتحدة في بيانين منفصلين إن أسامة الكوني هو الرئيس الفعلي لمركز احتجاز مهاجرين في مدينة الزاوية غربي البلاد.
وذكرت تقارير أن المهاجرين هناك تعرضوا للتعذيب والعنف الجنسي والاتجار بالبشر.
برزت ليبيا كمعبر رئيسي للمهاجرين الأفارقة الذين يأملون في الوصول إلى أوروبا بعد الانتفاضة التي دعمها حلف الناتو، وأطاحت معمر القذافي في عام 2011.
The U.S. applauds the UNSC for sanctioning Osama al Kuni Ibrahim, a human trafficker who has exploited, abused, and committed violence against vulnerable migrants in Libya. This sends a strong, united message from the international community that we won’t tolerate such actions.
— U.S. Mission to the UN (@USUN) October 25, 2021
يقع مركز "النصر" للاحتجاز في مدينة الزاوية، التي يقيم فيها اثنان من أكثر مهربي البشر المطلوبين؛ عبد الرحمن ميلاد، ومحمد كشلاف، قائد مليشيات "كتيبة شهداء النصر" في الزاوية.
فرض مجلس الأمن عقوبات على ميلاد وكشلاف عام 2018 بسبب مزاعم تورطهما في الاتجار بالبشر، وإساءة معاملة المهاجرين.
لم يرد المتحدث باسم الحكومة الليبية على مكالمات الأسوشيتدبرس لطلب التعليق.
(أسوشييتد برس)