صحة غزة: المرحلة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال تبدأ الاثنين

12 أكتوبر 2024
تطعيم ضد شلل الأطفال في خانيونس جنوبي غزة، 5 سبتمبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- وزارة الصحة في غزة تبدأ المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال للأطفال دون سن 10 سنوات في المحافظة الوسطى، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وأونروا ويونيسف، وسط استمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
- يونيسف تعلن عن اتفاق مع المسؤولين الإسرائيليين لتوفير فترات إنسانية للمناطق المشمولة بالتطعيم، مع توفير مكملات فيتامين "أ" للأطفال لتحسين مناعتهم.
- الحصار الإسرائيلي يهدد تنفيذ المرحلة الثانية من التطعيم، بينما تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال قطاع غزة، مما يزيد من تدهور الوضع الإنساني.

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، أنها ستبدأ بحملة التطعيم ضد شلل الأطفال في مرحلتها الثانية في المحافظة الوسطى الاثنين المقبل، في ظل الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة في بيان: "بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وأونروا، ويونيسف، نعلن عن البدء في المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال للأطفال دون سن 10 سنوات في المحافظة الوسطى". مضيفة أن: "مدة الحملة ستكون ثلاثة أيام، مع إمكانية التمديد يوماً واحداً إضافياً فقط".

والخميس، أعلنت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) كاثرين راسل أن الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة ستبدأ بتاريخ 14 أكتوبر الجاري. وقالت راسل، في منشور عبر حسابها على منصة إكس، إنه جرى التوصل إلى اتفاق مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن "فترات إنسانية للمناطق" المشمولة بالتطعيم. مشيرة إلى أن "يونيسف" ستوفر مكملات فيتامين "أ" للأطفال لتقوية جهازهم المناعي، مذكرة بأن معايير النظافة للأطفال في غزة سيئة للغاية.

وفي 12 سبتمبر/ أيلول الماضي، انتهت المرحلة الأولى من "حملة التطعيم ضد شلل الأطفال" في غزة، والتي بدأت مطلع الشهر نفسه، وفق ما أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني. وحسب الأمم المتحدة، يحتاج أطفال غزة إلى جرعتين من اللقاح، كل منهما على شكل نقطتين عن طريق الفم.

وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأربعاء،أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر على الأقل 400 ألف فلسطيني شمالي قطاع غزة، ويهدد تنفيذ المرحلة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال.

ولليوم السابع على التوالي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا على شمال قطاع غزة، يتركز في منطقتي بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا، في محاولة لإفراغ تلك المناطق من السكان. وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية شمالي القطاع، منها جباليا، هي الأعنف منذ مايو/ أيار الماضي.

وبدعم أميركي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. حيث تواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون