"الخوذ البيضاء" تحاول إنقاذ طفل عالق في بئر إرتوازية بإدلب

أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، مساء اليوم الخميس، أنّ فرقها تلقّت بلاغاً مساء اليوم الخميس يفيد بسقوط طفل في بئر إرتوازية بقرية طويل الشيح، الواقعة شرقي محافظة إدلب شمال غربي سورية. أضافت "الخوذ البيضاء" أنّ فرقها توجّهت إلى مكان الواقعة لتنفيذ عملية إنقاذ، يُصار من خلالها إلى إخراج الطفل من البئر.

أعمال مستمرة لفرقنا خلال عمليات إخراج الطفل "جود حميدي"، 8 سنوات، بعد أن سقط في بئر ارتوازية بقرية طويل الشيح بريف أبو ظهور بريف إدلب الشرقي، وعلق بعمق 50 متراً، العمل تعمل على الحفر بجانب جسم البئر وضخ الأوكسجين، دون وجود علامات حيوية من الطفل شاهدتها فرقنا عبر الكاميرا التي… pic.twitter.com/FrreiUFS6h

— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) January 9, 2025

وأوضحت "الخوذ البيضاء" أنّ المعلومات الأولية التي وصلت إلى فرقها أفادت بأنّ الطفل الذي سقط في البئر الإرتوازية يُدعى جود الحميدي، ويبلغ من العمر ثمانية أعوام، وهو عالق على عمق نحو 50 متراً في داخل البئر. يُذكر أنّ أيّ معلومات لم ترد عن ظروف سقوط الصغير في البئر.

وقد بدأت فرق "الخوذ البيضاء" أعمال الحفر بجانب البئر الإرتوازية التي سقط فيها جود الحميدي، فيما راحت تضخّ الأوكسجين إلى داخل البئر لتمكين الطفل من التنفّس بسهولة. لكنّها أقرّت بأنّها لم تلاحظ أيّ "علامات حيوية" لدى الصغير عبر الكاميرا التي أُدليت في البئر. وأكدت أنّها مستمرّة في عملية الإنقاذ، على الرغم من الصعوبات التي تواجهها.

قضايا وناس

التحديثات الحية

حوادث الغرق في سورية: الخوذ البيضاء تنتشل جثة شاب من نهر العاصي

في سياق متصل، كان الطفل السوري أدهم فايز السحل، البالغ من العمر خمسة أعوام، قد توفي في التاسع من سبتمبر/ أيلول من العام المنصرم، على أثر سقوطه في بئر مهجورة يبلغ عمقها 100 متر، في قرية ترحين شرقي محافظة حلب شمالي سورية. وقد تمكّنت فرق الدفاع المدني حينها من انتشال جثّة الطفل من عمق 50 متراً، وسلّمتها للعائلة.

وقبل ذلك، كانت فرق "الخوذ البيضاء" قد نجحت في إنقاذ طفل سوري، هو سكر فراس دياب، البالغ من العمر ثمانية أعوام، الذي سقط في بئر إرتوازية بقرية تل أعور غربي إدلب شمال غربي سورية، وذلك بعد ساعات من عملية إنقاذه. وهو كان قد سقط في البئر في أثناء قيام أهله بتركيب جهاز لسحب المياه، إذ انقطع حبل التمديد والتفّ على ساق الطفل وسحبه إلى داخل البئر التي يبلغ عمقها نحو 100 متر.