"التربية الفلسطينية": استهداف إسرائيل مدارس الضفة وغزة يعطل التعليم

09 يناير 2025
أطفال فلسطينيون يمشون في ساحة مدرسة تديرها أونروا بغزة، 9 أكتوبر 2023 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدارس في الضفة الغربية وقطاع غزة يعطل العملية التعليمية ويهدد مستقبل الطلبة، حيث تتعرض المؤسسات التعليمية لاقتحامات وتأخيرات على الحواجز العسكرية.
- في قطاع غزة، لا يزال الدمار الناتج عن العدوان الإسرائيلي يعيق استئناف التعليم بشكل كامل، مع فقدان أكثر من 12 ألف طالب نتيجة الانتهاكات المتصاعدة.
- دعت الوزارة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وحماية حق الأطفال في التعليم الحر والآمن، وسط أزمة إنسانية حادة في غزة والضفة الغربية.

أكدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، اليوم الخميس، أنّ استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي المدارس في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة يُعطّل العملية التعليمية ويُهدّد مستقبل الطلبة. وقالت الوزارة، في بيان، إنّ "المدارس الفلسطينية تشهد في الوقت الراهن استهدافاً متواصلاً من جيش الاحتلال والمستوطنين، ما يعطل العملية التعليمية ويهدد مستقبل الطلبة".

وأفادت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية بأنّ "المؤسسات التعليمية تتعرض في الضفة الغربية لاقتحامات متكررة، ويتم تأخير الطلبة والمعلمين والكوادر التعليمية على الحواجز العسكرية؛ مما يعرقل التعليم ويخلق بيئة غير آمنة للتعلم". وفي قطاع غزة، وبعد مرور 15 شهراً على الإبادة التعليمية التي خلفها العدوان المتواصل، "لا يزال الدمار يعيق استئناف التعليم بشكل كامل"، كما أكدت الوزارة. وتابعت: "فقدت فلسطين أكثر من 12 ألف طالب من طلبة المدارس (في غزة) نتيجة الانتهاكات الاحتلالية المتصاعدة، في واحدة من أكثر الجرائم وحشية في تاريخ استهداف التعليم".

وحذرت من أنّ "هذه الانتهاكات تمثل خطراً وجودياً على مستقبل الأطفال". ودعت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والأممية إلى تحمل مسؤولياتها إزاء هذه الجرائم، والعمل على حماية الطلبة والأطفال وضمان حقهم المشروع في تلقي التعليم الحر والآمن.

وبموازاة الإبادة الجماعية بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 847 فلسطينياً وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي، في غزة أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون