استمع إلى الملخص
- في 6 أكتوبر، تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت لأكثر من 30 غارة جوية، مما أجبر السكان على النزوح، بما في ذلك مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين.
- الأمم المتحدة تحذر من أزمة إنسانية كارثية في لبنان، حيث بلغ عدد النازحين داخلياً 600 ألف شخص، وتدعو إلى وقف التصعيد.
ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أمس الأربعاء، أن غارات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان استهدفت بشكل متزايد البنى التحتية المدنية الحيوية في البلاد.
وحذر المكتب من تدهور الأزمة الإنسانية في لبنان بمعدل ينذر بالخطر، مشيراً إلى أن "غارات الاحتلال لم تشتد فقط، بل امتدت إلى مناطق لم تتأثر سابقاً بالهجمات الإسرائيلية، ما يزيد معاناة السكان الضعفاء".
أضاف: "في يوم واحد هو 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ضربت أكثر من 30 غارة جوية الضاحية الجنوبية لبيروت والمناطق المحيطة بها، ما أدى إلى تخويف السكان، وأجبر المزيد على النزوح من المناطق المكتظة بالسكان، وبينها مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين.
وكانت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت قالت في إحاطة صحافية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أمس الأربعاء، إن "لبنان يواجه صراعاً وأزمة إنسانية ذات أبعاد كارثية"، وأملت أن تكون إسرائيل مستعدة لدعم الدعوات الكثيرة إلى وقف التصعيد.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، وصل عدد النازحين داخلياً في لبنان إلى 600 ألف شخص، أكثر من 350 ألفاً منهم من الأطفال، في وقت تواصل إسرائيل هجومها ضد حزب الله.
بدوره، قال المنسق الخاص المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران رضا إن "لبنان يواجه واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخه الحديث"، وأضاف: "حتى الحروب لها قواعد".
(الأناضول، قنا)