ملحق فلسطين

حمّل ملحق فلسطين الآن
ملحق فلسطين يصدره العربي الجديد يغطي الشأن الفلسطيني على نحو خاص ويغطي كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والأدبية
التحميل الآن Supplement.pdf

تعيد الذاكرة الجماعيّة الخليجية توحيد جهود النضال والمقاطعة عبر حملات كانت تمتدّ من بيروت ودمشق إلى الخليج، مثل "لكلّ مواطن خفير" وغيرها، من الحملات التي اتخذت شكل التنسيق بين البلدان العربية توحّدها نزعة التحرّر من الاستعمار.

مجرد الإعلان عن اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل، الذي أشرفت عليه إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، عبَّر قطاع واسع من المغاربة عن رفضهم هذا الاتفاق

أثارت موجة التطبيع الإبراهيمية التي قادتها أبوظبي، ردود فعل شعبية جارفة ورافضة ومع احترام وتقدير ردّ فعل الجماهير البحرينية التي تظاهرت لأسبوع تقريباً ضد زيارة وزير الخارجية الإسرائيلية يئير لبيد إلى المنامة، بينما لا يسمح طبعاً بالتظاهر في الإمارات.

لم تكن الشوارع الخليجيّة أقلّ زخماً في مناصرة فلسطين، رغم الإجراءات الأمنية والاعتقالات الأشدّ قسوة في الإمارات والبحرين، في تعاملها مع الاحتجاجات الشعبية على الأرض.

رغم العمل المتواصل والمحموم للمؤسسات والهيئات الصهيونية لإظهار الكيان الصهيوني كحمامة سلام، ووسم الشعب الفلسطيني ومقاومته للظلم التاريخي الذي حاق به بالإرهاب، إلا أن القضية الفلسطينية لم تفقد بريقها في البرازيل.

دأب الجيش الإسرائيلي وبشكل ممنهج على بث الذعر بين الجولانيين من خلال اقتحام القرى وقتل المدنيين وتهديم البيوت ليجبرهم على الرحيل لإفراغ الأرض من سكانها

يعدّ الأردن، الذي شهد امتداد موجة الربيع العربي مباشرة بعد تونس، عبر تظاهرة بلدة ذيبان في 7 يناير/ كانون الثاني 2011، يعدّ الأكثر تجسيدا لضرورة، بل وحقيقة الوحدة النضاليّة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، وسائر شعوب الوطن العربي

وُلدت هذه الحركة بعد حرب 1967 عندما شكلت "لجان فلسطين" في مجموعة من الجامعات المهمة، حيث كانت تقوم بتنظيم تظاهرات وفعاليات تحت عنوان أيام فلسطينية، تتضمن ندوات وأفلاما. ساهمت مجازر أيلول الأسود في تأسيس هذه اللجان وتحديدا في عام 1970