يبدأ الرئيس الأميركي جو بايدن يوم غد الأربعاء، جولة أوروبية متميزة بكل المقاييس. هي الأولى في رئاسته والأطول والأكثر تنوعاً في الزيارات الرئاسية. تشمل أربع محطات، تنتهي بقمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف يوم 16 الجاري.
تعد العريضة التي وقّع عليها عدد من كبار الحاخامات والتي تدعو إلى "فعل كل شيء" من أجل إحباط تشكيل الحكومة التي أعلن عنها زعيم المعارضة رئيس حزب "ييش عتيد" يئير لبيد تحولاً دراماتيكياً على صعيد الأزمة الداخلية السياسية التي تعيشها إسرائيل منذ 4 سنوات.
على الرغم من إعلان زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب "ييش عتيد" يئير لبيد منتصف الليلة قبل الماضية، نجاحه في تشكيل حكومة، إلا أنه ما زالت هناك الكثير من العوائق التي تعترض خروج هذه الحكومة إلى النور ومباشرة مهامها.
في ندوة الإثنين سئل الجنرال المتقاعد مايكل فلين: "لماذا لا يحصل عندنا انقلاب كما جرى مؤخراً في ماينمار؟"، فقال: نعم، "يجب أن يحصل ذلك هنا". جوابه نزل كالصاعقة على عموم الساحة باستثناء المحافظين المتشددين، الذين كان يتحدث إليهم.
يُعتبر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في ممارسته للسلطة، أقرب إلى "الزعيم الأوحد" الذي عرفته جمهوريات المنطقة العربية. الفارق أنه محكوم بمؤسسات ضابطة، مع أنه حاول خلخلتها ونجح في ذلك إلى حدّ ما.
جاءت "وثيقة الانقلاب" في تونس التي تم الكشف عنها أخيراً، في وقت كان فيه الرأي العام يأمل بانفراجة اقتصادية بعد النتائج الإيجابية لزيارة رئيس الحكومة هشام المشيشي إلى ليبيا، لتفتح المجال أمام تساؤلات حول من يقف وراءها، وما الغرض منها.
يعيش الاتحاد الأوروبي مأزقاً في اتخاذ مواقف واضحة وسريعة من تصرفات الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وهو يفقد زخمه وتأثيره كلما اعتمد أكثر على انتهازية المصالح وتخلى عن قيمه التي يبشر بها لفظياً.