انتقلت الولايات المتحدة الأميركية عملياً إلى عهد جو بايدن الذي تعمّد أن يكون تعيين فريقه للسياسة الخارجية والأمن القومي، المدماك الأول والرئيسي في تركيبة إدارته، على أن تكون مهمته الأساسية نسف شعار دونالد ترامب "أميركا اولاً " في المجال الخارجي.
باتت تونس في صلب الجمود السياسي، الذي يعرقل مواجهتها لوباء كورونا من جهة وإقرار الموازنة العامة للعام المقبل من جهة أخرى. وهو ما دفع شخصيات وأحزاباً إلى الإصرار على ضرورة عقد حوار وطني لكسر الجمود.
لا يبدو أن عودة إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلى الاتفاق النووي الإيراني ستكون سريعة أو سهلة، بعد بروز حقائق عدة في السنوات الماضية، أبرزها خلق إيران معطيات جديدة، تستلزم، وفق مراقبين، إعادة التفاوض على الملف النووي.
تظهر التعيينات التي أعلن عنها فريق الرئيس المنتخب جو بايدن مدى النفوذ الذي سيتمتع به المسؤولون الذين عملوا مع الرئيس الأسبق باراك أوباما، والتوجه لإطاحة سياسات دونالد ترامب
ثمة ما يؤشر إلى أن التكهنات باحتمال تبنّي جو بايدن المدافع عن الاتفاق النووي مقاربة أخرى مع إيران، تختلف عن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد لا تكون في محلها، وأنه من السابق لأوانه الحديث عن انفراجة ما خلال السنوات المقبلة.
تحولت القضية رقم 855 لسنة 2020، أساس تدوير المعتقلين قانونياً، إلى محطة أساسية في السجون المصرية، لإبقاء المعارضين فيها، وفقاً لاتهامات غير منطقية ومختلقة. واتّسع مداها لتضمّ شخصيات عدة في الفترة الأخيرة.
المفترض أن تنتهي رئاسة دونالد ترامب لتبدأ رئاسة جو بايدن بعد شهرين. مع ذلك لا حراك على صعيد الانتقال. كل شيء ما زال على حاله بعد 16 يوماً على الانتخابات. القطيعة متواصلة بين البيت الأبيض والرئيس المنتخب.