وقال ترامب، إن "فريق الخبراء اتفقوا على إعادة فتح البلاد، وهذا ما سنقوم به لأن الإغلاق التام ليس حلاً، موضحاً أن لدى بلاده "إستراتيجية وضعت بالتشاور مع العلماء والباحثين لإعادة تدوير عجلة الاقتصاد مع الحفاظ على حياة الناس".
وأشار ترامب إلى أن حكام الولايات لديهم الخيار لإعادة فتح ولاياتهم و"سنوفر لهم الوسائل اللازمة لذلك".
وتقوم خطة ترامب لإعادة فتح الاقتصاد على ثلاث مراحل، في المرحلة الأولى تعاود أماكن كبيرة مثل المطاعم وقاعات السينما العمل مع فرض صارم للمباعدة الاجتماعية، وفقاً لوكالة "رويترز".
وقد تُستأنف حركة الرحلات غير الضرورية وتفتح المدارس أبوابها مجدداً في المرحلة الثانية. وفي المرحلة الثالثة، قد يعود أصحاب الحالات المرضية إلى المخالطة الاجتماعية.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت أن ترامب أبلغ حكام الولايات أن بعضهم سيمكنه إعادة فتح ولايته بحلول أول مايو/أيار أو قبل ذلك. ومن المتوقع أيضاً أن يعلن قريباً عن خطط توظيف لتتبع انتشار المرض، حسبما ذكرت الصحيفة.
وقال الباحثون في نتائج نشروها، الثلاثاء، في دورية "ساينس" العلمية، إنّ "التباعد المتقطع قد يكون مطلوباً حتى 2022 ما لم تزد طاقة الرعاية بدرجة كبيرة أو يتوافر مصل أو علاج".
وكتب الباحثون مستشهدين بكوريا الجنوبية وسنغافورة، يقولون إن التباعد الفعال يمكن أن يخفض الضغوط على أنظمة الرعاية الصحية ويمكّن من رصد المخالطين ويسهل إجراءات الحجر الصحي. وأقرت الدراسة بأنّ إطالة أمد التباعد ستكون لها على الأرجح تداعيات سلبية اقتصادياً واجتماعياً وتعليمياً.
وتأتي الدراسة بعد أن أودى المرض بحياة أكثر من 2200 شخص في الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، وهو مستوى قياسي وفقاً لحسابات "رويترز"، في حين تدرس البلاد إعادة فتح اقتصادها. وبلغ إجمالي عدد الوفيات بسبب الفيروس في الولايات المتحدة أكثر من 28300 حالة، حتى أمس الثلاثاء.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنّ العدوى بالتأكيد لم تبلغ ذروتها بعد. وأصاب الفيروس نحو مليوني شخص على مستوى العالم وأودى بحياة أكثر من 124 ألفاً في أسوأ تفشّ منذ نحو مائة عام.
(رويترز)