مسيرة احتجاجية في واشنطن ضد الدعم الأميركي لإسرائيل: لا لتمويل الإبادة الجماعية في غزة
استمع إلى الملخص
- رفع المتظاهرون شعارات تطالب بوقف تمويل إسرائيل من أموال دافعي الضرائب الأميركيين، منتقدين جرائم الحرب التي تُرتكب باسم إسرائيل.
- عند وصولهم إلى وزارة الخارجية، طالبوا بوقف دعم الإبادة الجماعية في غزة، مؤكدين أن موقف الإدارة الأميركية يُسهم في استمرار المعاناة الفلسطينية.
شهدت العاصمة الأميركية واشنطن، اليوم الأربعاء، مسيرة احتجاجية ضد استمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية وغزة. وتوقف المحتجون أمام مقر شركة "بالانتير"، التي تدعم إسرائيل بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المستخدمة في استهداف المدنيين الفلسطينيين، قبل أن يتوجهوا إلى وزارة الخارجية الأميركية.
ردد المتظاهرون شعارات تطالب بوقف تمويل إسرائيل من أموال دافعي الضرائب الأميركيين، متهمين الحكومة بالمساهمة في "ذبح الفلسطينيين". كما رفعوا لافتات تؤكد أهمية حقوق الإنسان للفلسطينيين، منتقدين جرائم الحرب التي تُرتكب باسم إسرائيل.
وعند وصولهم إلى وزارة الخارجية، وجّه المشاركون انتقادات لاذعة للسياسة الأميركية، مطالبين وزير الخارجية أنتوني بلينكن بوقف دعمه للإبادة الجماعية في غزة. وصفت الناشطة حزامي برمدا العاملين في الوزارة بأنهم "مجرمو حرب" يساهمون في قتل الأبرياء، مؤكدة أن موقف الإدارة الأميركية يُسهم في استمرار المعاناة الفلسطينية.
من جهته، قال ماثيو واترمان لـ"العربي الجديد": "نحن نقف خارج مكاتب شركة بالانتير في واشنطن العاصمة، حيث تمارس الشركة ضغوطًا هائلة على حكومتنا. تزود بالانتير الحكومة الإسرائيلية بالبيانات والتكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي الذي يُستخدم في استهداف الفلسطينيين وقصفهم في غزة، ومراقبة تحركاتهم. كما تبيع الشركة نفس التكنولوجيا لحكومتنا، بما في ذلك وكالة الاستخبارات المركزية والمجمع الصناعي العسكري، وتستغل نفوذها في واشنطن لزيادة الإنفاق العسكري والحصول على المزيد من العقود".
وأضاف واترمان: "هؤلاء الأشخاص يستفيدون حرفيًا من الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة والعديد من الحروب الأخرى حول العالم. لذلك، لن ندعهم يعيشون في سلام، ولن ندعهم يمضون يومهم وكأنهم غير مشاركين في هذه الجرائم. نهدف إلى توعية سكان جورج تاون، الحي الذي نعيش فيه، بأن هناك مجرمي حرب ومستغلين للإبادة الجماعية يعيشون بيننا هنا في مدينتنا وحيّنا".