نشطاء ضد الحرب على غزة يتظاهرون أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن: أنتم مرتكبو إبادة جماعية
استمع إلى الملخص
- الجندي المتقاعد كوري والدن حضر لتكريم ذكرى آرون بوشنل الذي أحرق نفسه احتجاجاً على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، مطالباً بوقف إطلاق النار وحظر تصدير الأسلحة.
- نظم المتظاهرون مخيمات في مختلف الولايات الأمريكية، مطالبين بوقف تمويل إسرائيل، رغم فض السلطات لمخيمات بالقوة في بعض الأماكن.
تظاهر الاثنين نشطاء أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن للاحتجاج على الحرب على قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستخدم المتظاهرون الأواني والصفارات ومكبرات الصوت مطالبين بوقف الإبادة الجماعية في غزة ووقف تسليح إسرائيل.
وردد المتظاهرون شعارات: "أنتم مرتكبو الإبادة الجماعية، وأوقفوا إطلاق النار، وفلسطين حرة، ومن النهر إلى البحر فلسطين ستكون حرة"، ورفعوا لافتات: "أوقفوا تسليح إسرائيل، وإسرائيل تقتل، "، كما رفعوا لافتة عن آرون بوشنل، الجندي الأميركي الذي أحرق نفسه منذ ستة أشهر أمام السفارة الإسرائيلية اعتراضاً على ما وصفه بـ"دعم وتمويل ومشاركة الولايات المتحدة في الإبادة الجماعية في فلسطين".
وقال الجندي الأميركي المتقاعد كوري والدن في تصريحات لـ"العربي الجديد": "أنا من قدامى المحاربين في القوات الجوية، وتقاعدت في 2020، ولذا أحضر اليوم أمام سفارة إسرائيل التي ترتكب إبادة جماعية في غزة"، مضيفاً أن "آرون بوشنل، الجندي بالقوات الجوية، كان أمام السفارة منذ بضعة أشهر وضحى بحياته لزيادة الوعي بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بتواطؤ من الولايات المتحدة". وأشار والدن إلى أنه أمام السفارة لتكريم ذكرى بوشنل والتضحية التي قدمها منذ نحو ستة أشهر أمام السفارة الإسرائيلية، ومن أجل رفع مستوى الوعي بهذه الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة، وللمطالبة بوقف إطلاق النار وحظر تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، قال الناشط هيثم عرفات لـ"العربي الجديد": "نحن أمام السفارة في ذكرى آرون بوشنل وأيضاً للاحتفال بذكرى بدء المخيم الذي بدأناه منذ ستة أشهر أمام السفارة 24 ساعة يومياً، والذي كان يهدف إلى تذكير الإسرائيليين بالجرائم التي تُرتكب في غزة". وأوضح أنهم قرروا فض المخيم مؤخراً بعد توجيه كل الرسائل التي كانوا يرغبون أن تصل إلى الجانب الإسرائيلي، مضيفاً أنهم سيواصلون الحضور مرتين على الأقل أسبوعياً وأن الأمور لن "تعود إلى الحياة الطبيعية" حتى توقَف الإبادة الجماعية.
وبدأ المتظاهرون في مختلف أنحاء الولايات المتحدة تظاهرات منذ عدة أشهر، للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية ووقف إطلاق النار في غزة، ونظموا عدة مخيمات في مختلف الأماكن، من بينها أمام السفارة الإسرائيلية وأمام منزل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، غير أن ولاية فيرجينيا قررت منذ أسابيع فض المخيم أمام منزل الوزير بالقوة متجاهلة عدم صدور حكم قضائي في القضية محل الخلاف بالمحاكم، ويطالب المتظاهرون بوقف تمويل إسرائيل ووقف إرسال الأسلحة من أموال دافعي الضرائب.