وقفة لدعم الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال الإسرائيلي أمام سجن الرملة

الرملة

رامي صايغ

avata
رامي صايغ
24 مايو 2017
E50DD07F-01AE-4E7D-85A2-749E72AEA57B
+ الخط -

نظّم عشرات النشطاء الفلسطينيين، بعد ظهر يوم الأربعاء، وقفة لدعم الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ السابع عشر من الشهر الماضي، شارك فيها أيضا أعضاء البرلمان عبد الحكيم حج يحيى ويوسف جبارين من القائمة المشتركة وزوجة الأسير وليد دقّة، السيّدة سناء دقّة.

وتأتي هذه الوقفة إسنادًا ودعمًا للأسرى الفلسطينيين الذين صعّدوا نضالهم وإضرابهم المتواصل عن الطعام من أجل الحصول على حقوقهم الشرعيّة كسجناء في المعتقلات الإسرائيليّة، التي بدورها تزيد التعنّت أمام إصرار الأسرى في موقفهم الصلب وغير المساوم.

وشدّد حج يحيى وجبارين على استمرار الوقوف بجانب الأسرى لأن مطالبهم هي مطالب أساسيّة وقضيّتهم قضيّة إنسانيّة، ولا يمكن تجاهلها، وتجب مساندتهم وقضيتهم عادلة ومعترف بها قانونيًا ودوليًا ولا بد أن يتحرّروا يومًا ما.

وأضاف حتى هذا اليوم، لا بد أن ينالوا حقوقهم لأنهم أسرى حريّة، بالإضافة إلى التشديد على سلسلة الوقفات الاحتجاجيّة التي تقوم بها لجنة المتابعة العليا في فلسطين المحتلّة، تضامنًا ودعمًا للأسرى المضربين عن الطعام.



هذا وستستمرّ الوقفات يوميًا أمام المعتقلات الإسرائيليّة في كافة أنحاء فلسطين المحتلّة، من عسقلان إلى شطّة، حتى إنهاء الإضراب والحصول على طلبات الأسرى الذين لن يتراجعوا عنها ولن يساوموا بتاتًا.



وفي حديث مع سناء دقّة زوجة الأسير وليد دقّة، قالت لـ"العربي الجديد" إنه يجب استمرار الدعم من قبل جميع الفلسطينيين من كافّة أنحاء البلاد، وذلك لدعم القضيّة الرئيسيّة وهي قضيّة الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون من معاملة عنصريّة في المعتقلات وخصوصًا في هذه الأيام الأخيرة. وشدّدت على أهميّة المشاركة في الوقفات الاحتجاجيّة وزيادة الوعي عند الناس عامّة.

ذات صلة

الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..
الصورة
حرب غزة | آثار قصف المواصي في رفح 22/6/2024 (بشار طالب/فرانس برس)

سياسة

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بعد قصفها خيام نازحين في منطقة المواصي بمدينة رفح في أقصى قطاع غزة، التي سبق أن ادعت أنها مناطق آمنة.
الصورة
عائلة أبو عمشة في غزة تعاني من ويلات النزوح والمرض والحرب، 18 يونيو 2024 (الأناضول)

مجتمع

لم يتجاوز عمر الطفلة انشراح أبو عمشة الـ 16 عاماً، عاشتها في غزة كغيرها من أطفال القطاع المحاصر غير أنها عانت خلال أعوامها الصغيرة الحرب والسرطان
الصورة
طبيبة وطفل في رواق مشفى الأقصى، 6 مارس 2024 (أشرف عمرة/ الأناضول)

مجتمع

منذ أن بدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خرج نحو 32 مستشفى ومركزاً صحياً، بينها مستشفى شهداء الأقصى، عن العمل.