استمع إلى الملخص
- خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، طالب بفتح معبر رفح وكرم أبو سالم لتحويل الجرحى والمرضى للعلاج بالخارج وإدخال المستلزمات الطبية الضرورية لمواجهة الأزمة الصحية الخطيرة.
- أطلق الدقران نداء استغاثة عاجلاً للمنظمات الصحية الأممية والدولية لإنقاذ المنظومة الصحية في غزة ووقف حرب الإبادة الجماعية، محملاً الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية عن الجرائم ضد المدنيين.
منذ أن بدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خرج نحو 32 مستشفىً ومركزاً صحياً، بينها مشفى شهداء الأقصى، عن العمل، باعتبارها أهدافاً لآلة القصف والتدمير والقضاء على المنظومة الصحية بالكامل.
قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران، لـ"العربي الجديد": "نطالب بفتح معبر رفح الحدودي ومعبر كرم أبو سالم لتحويل آلاف الجرحى والمرضى لتلقي العلاج في الخارج في ظل هذه الأزمة الصحية التي نعيشها، وأيضاً من أجل إدخال المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية والمستشفيات الميدانية والطواقم الطبية والوقود بهدف تشغيل المشافي والمراكز الطبية لمحاولة السيطرة على الوضع الخطير".
وأطلق الدقران نداء استغاثة عاجلاً إلى المنظمات الصحية الأممية والدولية في دول العالم من أجل إنقاذ المنظومة الصحية في غزة ووقف حرب الإبادة الجماعية قبل فوات الأوان. وطالب منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية بالتوجه فوراً وبشكل عاجل إلى مستشفى شهداء الأقصى للاطلاع عن كثب على الواقع الصحي الخطير الذي نتج عن العدوان المستمر للاحتلال الإسرائيلي، ومعالجة الظروف الخارجة عن السيطرة.
وأدان الدقران ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي عدداً كبيراً من الجرائم والمجازر ضد المدنيين والأطفال والنساء، محمّلاً الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية كل المسؤولية عن جرائم الإبادة الجماعية والمجازر المستمرة.
ودعا الدقران المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية ودول العالم الحرّ إلى إدانة هذه الجرائم المستمرة في حق الشعب الفلسطيني، وإلى الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء.
وفي مايو/ أيار الماضي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية خروج أكثر من 80 في المائة من مستشفيات قطاع غزة عن الخدمة نتيجة الاستهداف الإسرائيلي. وزادت الضغوط على مستشفيات القطاع مع إغلاق الاحتلال معبر رفح منذ 7 مايو/ أيار الماضي، ومنع خروج المرضى للعلاج في الخارج أو دخول المساعدات الطبية.