عضو بلجنة الخارجية والأمن في الكنيست: حرب على لبنان خلال شهرين

قالت نائبة في الكنيست الإسرائيلي اليوم الجمعة، إن الحرب الإسرائيلية على لبنان ستندلع خلال شهرين، في إشارة منها إلى أن المعارك لن تتوقف عند حدودها الحالية بين إسرائيل و"حزب الله".

ويعتبر هذا أول تصريح علني من مسؤول إسرائيلي يعترف بأن إسرائيل مقبلة على حرب، رغم التهديدات باللجوء إلى الخيار العسكري مرارًا.

وشاركت عضو الكنيست شارون هسكيل من حزب "تكفا حدشا" المنضم إلى الائتلاف الحاكم منذ بداية الحرب على غزة، ويتزعمه الوزير جدعون ساعر، بحدث ثقافي، حذّرت خلاله من الحرب المقبلة في الشمال.

وقالت هسكيل، وهي عضو في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست: "في الشهرين القريبين ستبدأ حرب في الشمال وهذه الحرب أمر لا يمكن منعه لأن المحاولات الدبلوماسية فشلت. ستكون لدينا حرب في الشمال لأن حسن نصر الله وحزب الله، لن يعودا إلى ما بعد الليطاني. الحرب لن تنشب غداً، ولكن خلال الشهر ونصف الشهر القريبين حتى الشهرين، سيحدث هذا الأمر".

رصد

التحديثات الحية

جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع عدة خطط لاجتياح لبنان

وأضافت: "واضح للجميع أن إسرائيل كانت تفضّل تسوية الأمور من خلال حل دبلوماسي، ولكن برأيي لا يوجد احتمال لذلك، ونحن في طريقنا إلى الحرب".

وقالت هسكيل أيضاً: "لو أن الحكومة حددت موعداً نهائياً (أي للجهود الدبلوماسية) عندما بدأنا لكان الوضع مختلفاً، ولكن وصلنا إلى وضع يدعم فيه رئيس حكومة لبنان حزب الله، ومن جهتي فإن من الواضح إلى أين سيقودنا هذا الأمر".

وكانت القناة 13 العبرية قد قالت، الليلة الماضية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يعد خطة لعملية عسكرية في لبنان مع استمرار المعارك مع "حزب الله"، واحتمالات اتّساعها وصولاً إلى حرب شاملة بين الطرفين.

وكلف رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي، الجنرال في الاحتياط موشيه تشيكو تمير، بمهمة إعداد خطة لاجتياح لبنان، ونقله من فرقة غزة إلى قيادة المنطقة الشمالية في الجيش.

ولفتت القناة الى أن تمير هو من أعدّ خطة الاجتياح البري لقطاع غزة في الحرب الحالية، ويتمتّع بخبرة كبيرة على الجبهة الشمالية، وكان في منصبه الأخير نائباً لقائد الجيش الشمالي، وسبق أن كان قائداً للواء غولاني.

وسيضع تمير عدداً من خطط الاجتياح لنطاقات مختلفة، بما في ذلك الاجتياح البري المحدود الذي يهدف إلى دفع "حزب الله" إلى مسافة 8 – 10 كيلومترات من الحدود مع فلسطين المحتلة عام 1948.

وسيأخذ بعين الاعتبار لدى وضعه الخطط، الدروس العملياتية المستفادة من قتال قوات الاحتلال في قطاع غزة، في حرب الإبادة والتجويع التي تشنها إسرائيل.