ومع سياسة الحصار التي يطبقها الاحتلال والحؤول دون دخول المساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع والاستهداف الممنهج لمنشآت البنية التحتية، لا سيما القطاع الصحي، تستمر التحذيرات من آثار كارثية على أهالي القطاع الذين باتوا مهددين بالموت جوعاً، فضلاً عن ضرورة تأمين المساعدات الطبية العاجلة.
وأمس الخميس، استشهد وأصيب عدد كبير من الفلسطينيين جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي تجمّعاً لفلسطينيين كانوا ينتظرون استلام مساعدات قرب دوار النابلسي، جنوبي مدينة غزة.
وأعلن مسؤول طبي فلسطيني في قطاع غزة استشهاد 7 أطفال في مستشفى كمال عدوان، شمال القطاع، بسبب سوء التغذية، ما يرفع عدد الأطفال الشهداء منذ الثلاثاء إلى 13 طفلاً.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد قالت إن مستشفى كمال عدوان، آخر مستشفى كان يعمل في شمال القطاع، خرج عن الخدمة، مضيفة أن "سكان شمال القطاع بلا أي خدمات صحية نتيجة توقف مولد المستشفى".
وعلى صعيد التهدئة، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المفاوضات مستمرة بشأن وقف إطلاق النار وتحقيق صفقة تبادل أسرى، فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بوجود "تفاؤل حذر" في إسرائيل.
تطورات الحرب على غزة يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول..
حماس: الاحتلال يحاول التنصل من مسؤوليته عن مجرزة شارع الرشيد
قالت حركة حماس إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول التنصل من مسؤوليته عن المجزرة التي اقترفها في شارع الرشيد بغزة، ويمارس التضليل والكذب عبر تمرير رواية تافهة ليبرر هذا القتل الممنهج لأبناء شعبنا".
وأضافت أن "ما قدمته وزارة الصحة من دلائل وقرائن حول هول المجزرة يؤكد حقيقة تعطش الجنود الإرهابيين للقتل وارتكاب أبشع الانتهاكات بسبب الحماية المقدمة من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن"، داعية محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وكافة المؤسسات الحقوقية إلى "توثيق هذه الجريمة البشعة واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمحاسبة هذا الكيان الاحتلالي المارق".
"كتائب القسام": فجرنا مبنى في قوة للاحتلال بحي الزيتون
قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، إنها تمكنت من تفجير مبنى جرى تفخيخه مسبقاً في قوة راجلة للاحتلال الإسرائيلي في جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، مؤكدة إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، إن عدد الشهداء في مجزرة شارع الرشيد التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم وصل إلى 112 شهيداً و760 مصاباً.
وأشار القدرة إلى وصول ثمانية شهداء إلى مجمع الشفاء الطبي، بعد انتشالهم من منطقة دوار النابلسي في شارع الرشيد، وأضاف أن عدداً من الضحايا لم يجر انتشالهم بعد من محيط دوار النابلسي.
وأضاف أن "مستشفيات شمال غزة عاجزة عن توفير الخدمات المنقذة للحياة، ما يعتبر حكما بالإعدام على 700 ألف مواطن"، مطالباً الأمم المتحدة بتفعيل القانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة لحماية المنظومة الصحية، وتوفير احتياجاتها.
الرئيس الجزائري: الكيان الصهيوني ينفذ مجازر وحشية في غزة
وصف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبخاصة في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بأنها "مجازر وحشية".
وقال تبون، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الموزمبيقي، فيليب خاسينتو نيوسي، الذي يزور الجزائر، إن المحادثات التي أجراها مع ضيفه تطرقت إلى "التطورات الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والوضع في فلسطين، وإلى المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية"، مضيفا: "جددنا دعمنا المطلق لحق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشريف".
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال استقباله مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار، سيجرد كاخ، ورئيسة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، سامانثا باور، أهمية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وجدد عباس رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، مؤكداً على أهمية تنفيذ الحل السياسي الذي يبدأ بالاعتراف بدولة فلسطين والحصول على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة والذهاب لمؤتمر دولي للسلام لإنهاء الاحتلال.
وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق المشترك من أجل زيادة المساعدات لقطاع غزة، بما فيها شمالي قطاع غزة، على أن يجري أيضاً التنسيق ووضع البرامج والخطط بخصوص إعادة إعمار قطاع غزة بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
مصر تدين بشدة استهداف إسرائيل الفلسطينيين في دوار النابلسي
أدانت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية "بأشد العبارات" استهداف الاحتلال الإسرائيلي لتجمع من أهالي غزة كانوا ينتظرون وصول المساعدات، ما أدى لاستشهاد العشرات وإصابة المئات.
ووصف بيان الخارجية الهجوم الإسرائيلي بـ"اللاإنساني"، معتبراً أنه "جريمة مشينة، وانتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهتاراً بقيمة الإنسان وقدسية روحه".
وطالبت القاهرة "الأطراف الدولية الرئيسية، ومجلس الأمن، والدول التي تعوق قدرة المجلس عن المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، بتحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والقانونية عن وقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع".
جيش الاحتلال يزعم أن شهداء شارع الرشيد سقطوا "نتيجة التدافع"
عمم جيش الاحتلال الإسرائيلي توثيقاً مصوراً من الجو، قال إنه لما حدث خلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، زاعماً أنّ المشهد "يُظهر كيف انهال الجمع الفلسطيني على الشاحنات ونتيجة لذلك قُتل العشرات جراء الكثافة والتدافع والدهس"، وفقاً لزعمه.
ولا يثبت الفيديو الذي عممه جيش الاحتلال، أن التدافع هو ما أدى بالفعل إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين، لا سيما مع ظهور وجود مسافات بينهم. وحتى في حالة انهيال الجموع على الشاحنات، لا يمكن التأكد بالفعل من وجود حالات دهس أو تدافع حتى الموت.
قالت وسائل إعلام فلسطينية إن الطفل الفلسطيني، أحمد حجازي، استشهد نتيجة سوء التغذية جراء تواصل حصار الاحتلال الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات والأغذية إلى شمال قطاع غزة.
The child Ahmed Hijazi has died due to malnutrition because of the starvation in the north of Gaza. pic.twitter.com/74spaWP9ue
الأردن يدين الاستهداف الوحشي لغزيين ينتظرون مساعدات
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين، اليوم الخميس، الاستهداف الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلي لتجمعٍ لفلسطينيين غزيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية على دوار النابلسي، قرب شارع الرشيد في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة المئات.
وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، في بيان، اليوم، على إدانة الأردن ورفضها المطلق لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المدنيين في قطاع غزة، في انتهاك صارخ وفاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في ظل غياب موقف دولي يوقف الحرب والمجزرة الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
من جانبه، أعلن الجيش الأردني، اليوم الخميس، أنه نفذ إنزالين جويين لمساعدات إغاثية وغذائية للأهل في شمالي قطاع غزة.
بدورها، أعلنت نقابة المهندسين الأردنيين، اليوم، إطلاق مشروع "إفطار صائم في غزة" خلال شهر رمضان، لمساعدة الأهل الصامدين في قطاع غزة، الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي همجي، وإبادة وتجويع لم تشهده البشرية عبر التاريخ.
جيش الاحتلال يقر بإطلاق النار خلال توزيع مساعدات في غزة
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بإطلاق النار على عدد كبير من سكان غزة خلال توزيع مساعدات إنسانية.
وعمّم الجيش بياناً، جاء فيه أنه "في أثناء إدخال شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، الليلة الماضية، إلى شمال قطاع غزة، بدأت عملية تجمهر عنيفة حول الشاحنات من قبل سكان غزيين، قاموا بنهب المساعدات التي وصلت"، وفق مزاعم جيش الاحتلال، الذي أضاف أنه "خلال احتشادهم أصيب العشرات من الغزيين نتيجة الازدحام الشديد والدهس".
ووقعت الأحداث بالقرب من الممر الإنساني، الذي توجد فيه قوات جيش الاحتلال. وزعم الجيش أنه "نتيجة التجمهر العنيف وحادث الدهس اقترب جزء من الحشود نحو قوة عسكرية كانت تهمّ بالسماح بمرور الشاحنات في إطار حملة إنسانية لنقل المساعدات".
وزعم جيش الاحتلال أن الحشود اقتربت "بطريقة شكلت خطراً على القوات"، التي "ردت بإطلاق النار، فيما الحادث قيد التحقيق".
طائرات مصرية وإماراتية تنفذ إنزالاً جوياً لمساعدات على غزة
أعلن الجيش المصري تنفيذ طائرات مصرية وإماراتية إنزالاً جوياً لمساعدات على قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الجيش المصري، العقيد غريب عبد الحافظ، اطلعت عليه الأناضول، وذلك في ثاني إسقاط جوي لمساعدات إنسانية تقوم فيه مصر خلال نحو يومين.
وقال متحدث الجيش المصري: "أقلع عدد من طائرات النقل العسكري المصرية والإماراتية من مطار العريش لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوي ليلاً لعشرات الأطنان من المساعدات والمواد الإغاثية العاجلة للتخفيف من الأزمة الإنسانية الحادة التي يعانى منها المواطنون الفلسطينيون في شمال غزة".
وأوضح أن الإسقاط يأتي "تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة باستمرار الجسر الجوي لنقل المساعدات الإنسانية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة".
وتضمنت المساعدات "كميات كبيرة من المواد الغذائية والأدوية والاحتياجات العاجلة التي تم إسقاطها جواً بمناطق متفرقة من شمال القطاع"، وفق المتحدث المصري.
وأوضح أن تلك المناطق "تفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية نتيجة استمرار العمليات العسكرية".
15 إسرائيلياً يمنعون دخول شاحنات مساعدات إنسانية إلى غزة
منع 15 إسرائيليا، من اليمينيين وأقارب أسرى في غزة، الخميس، مرور شاحنات مساعدات إنسانية إلى القطاع الذي بات ربع سكانه على حافة المجاعة.
ويتزامن هذا المنع المتكرر مع تجاوز عدد القتلى في غزة 30 ألفا، معظم أطفال ونساء؛ بحسب مصادر فلسطينية، جراء حرب إسرائيلية متواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "أغلق المتظاهرون معبر كرم أبو سالم (جنوبي إسرائيل) ومنعوا دخول شاحنات المساعدات إلى غزة".
وأظهر مقطع فيديو متداول أن عدد المتظاهرين لم يزد عن 15، وقد رفعوا العلم الإسرائيلي وصور أسرى إسرائيليين، فيما وُجِد جنود قرب مدخل المعبر، وكانت الشاحنات متوقفة.
حركة فتح: مجزرة شارع الرشيد وصمة عار على منظومة الاحتلال
قالت حركة فتح إن "المجزرة الدموية التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين من النساء والأطفال خلال محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية في شارع الرشيد شمال قطاع غزة وصمة عار لن تُمحى عن منظومة الاحتلال الإرهابية وداعميها والمتواطئين معها في عدوانها الهمجي على شعبنا".
وزارة الصحة في غزة: عدد شهداء مجزرة النابلسي مرشح للارتفاع
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، اليوم الخميس، إن "قوات الاحتلال ترتكب عمليات قتل ممنهجة ضد 700 ألف نسمة في شمال غزة بالاستهداف والتجويع معاً".
وأضاف أنّ "مجزرة دوار النابلسي راح ضحيتها ما يزيد عن 70 شهيداً و280 إصابة وتشكّل تحولاً جديداً في مسلسل الإبادة الجماعية"، لافتاً إلى أن "عشرات الإصابات بين حرجة وخطرة وصلت إلى مجمع الشفاء الطبي، وهو ما قد يرفع حصيلة شهداء المجزرة إلى 100 شهيد على الأقل".
وأوضح أن "الطواقم الطبية غير قادرة على التعامل مع حجم ونوعية الإصابات التي تصل إلى مجمع الشفاء الطبي نتيجة ضعف الإمكانات الطبية والبشرية"، مطالباً "المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي وأوروبي".
كما طالب المجتمع الدولي بتوفير ممر إنساني آمن يسمح بوصول المساعدات الطبية والإنسانية والوقود إلى شمال قطاع غزة.
المكتب الإعلامي الحكومي: مجزرة مروعة في جنوب مدينة غزة
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بسقوط 70 شهيداً وإصابة أكثر من 250 فلسطينياً كانوا يبحثون عن لقمة العيش في مجزرة مُروّعة في جنوب غرب مدينة غزة.
وحمّل المكتب، في بيان، "الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال والمنظمات الدولية مسؤولية قتل المدنيين في ظل تجويعهم على يد الاحتلال".
وأضاف البيان "كانت لدى الاحتلال النية المبيتة لارتكاب هذه المجزرة المروعة، حيث قام بعملية إعدام هؤلاء الشهداء بشكل مقصود ومع سبق الإصرار والترصّد في إطار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لأهالي قطاع غزة، كما أن جيش الاحتلال كان يعلم أن هؤلاء الضحايا كانوا قد وصلوا إلى هذه المنطقة للحصول على الغذاء وعلى المساعدات إلا أنه قتلهم بدم بارد".
وحمّل المكتب الإدارة الأميركية والرئيس الأميركي جو بايدن شخصياً والمجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" وكذلك المنظمات الدولية التي تنصلت من مسؤولياتها المسؤولية الكاملة عن عمليات القتل الجماعي والمجزرة والمروعة وحرب الإبادة وحرب التجويع التي نفذها وينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن.
وناشد كل دول العالم وكل الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي التدخل الفوري والعاجل من أجل الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية.
حركة الجهاد تحمل إدارة بايدن مسؤولية مواصلة الاحتلال جرائمة
قالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان صحافي، إن "المجزرة التي ارتكبها جيش العدو بحق المدنيين الذين ينتظرون وصول مساعدات تخفف عنهم آلام الجوع بسبب الحصار هو دليل على مستوى الإجرام الذي وصل إليه هذا الكيان النازي".
وتابعت "نحمل إدارة بايدن والحكومات الغربية التي تدعم الكيان، ودول العالم الصامتة والعاجزة، وعلى رأسها الأنظمة العربية، والمؤسسات الدولية، المسؤولية عن مواصلة الكيان جرائمه بفضل ما توفره له من دعم سياسي ولوجستي، وتؤمن له غطاء الإفلات من العقاب".
وأردفت "لن تزيد هذه المجزرة شعبنا إلا صلابة في مواجهة آلة القتل والمقاومة وتمسكاً بمواقفها في إنهاء العدوان ومحاسبة الكيان على جرائمه".
70 شهيداً كانوا ينتظرون مساعدات قرب دوار النابلسي في غزة
أفاد متحدث باسم وزارة الصحة في غزة لوكالة الأناضول، بأنّ نحو 70 شهيداً سقطوا جراء قصف إسرائيلي لفلسطينيين كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية قرب دوار النابلسي، جنوبي مدينة غزة.
شهداء ومصابون بقصف إسرائيل فلسطينيين ينتظرون مساعدات
استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، الخميس، جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي تجمّعاً لفلسطينيين كانوا ينتظرون استلام مساعدات قرب دوار النابلسي، جنوبي مدينة غزة.
وذكرت "الأناضول" نقلاً عن شهود عيان أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف وأطلق النار باتجاه مئات من الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون توزيع مساعدات قرب دوار النابلسي، جنوب مدينة غزة.
وأفاد الشهود بأنّ هناك عدداً من الشهداء والمصابين، وتم نقل العديد منهم بواسطة الطواقم الطبية والمدنيين إلى مستشفيات مدينة غزة وشمال القطاع.
وأوضحوا أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار على الطواقم الطبية والمواطنين الذين يحاولون نقل القتلى والمصابين، وهو ما يعوق نقل أعداد كبيرة منهم.
إعلام إسرائيلي: طائرات مجهولة أسقطت مساعدات إنسانية شمال غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، صباح الخميس، إن طائرات مجهولة أسقطت، الليلة الماضية، مساعدات إنسانية على شمال قطاع غزة، في ظل حرب إسرائيلية مستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقبل ساعات، أفادت "الأناضول" نقلاً عن شهود عيان ومصادر محلية بأن طائرات مجهولة ألقت في شمال القطاع، للمرة الأولى منذ بداية الحرب، مساعدات غذائية "محدودة" في محيط المستشفى الإندونيسي ببلدة جباليا، وشحنة ثانية في منطقة حديقة "الجندي المجهول" بحي الرمال، غرب مدينة غزة.
ولم تصدر بعد إفادة من السلطات الإسرائيلية بشأن هوية هذه الطائرات، ولم تتبن أي دولة أخرى عملية إسقاط المساعدات.
ولم تذكر هيئة البث معلومات أكثر، ولكنها أشارت إلى تقرير لموقع "والاه" الإخباري الإسرائيلي، في تلميح إلى أن هذه الطائرات ربما تكون عسكرية أميركية.
مسؤول طبي في غزة: وفاة 7 أطفال شمال القطاع لسوء التغذية
أعلن مسؤول طبي فلسطيني في قطاع غزة، الخميس، وفاة 7 أطفال في مستشفى كمال عدوان، شمال القطاع، بسبب سوء التغذية، ما يرفع عدد الأطفال الشهداء منذ الثلاثاء إلى 13 طفلاً.
وقال حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، لـ"الأناضول"، إن "7 أطفال فارقوا الحياة في المستشفى بشمال قطاع غزة بسبب سوء التغذية".
وفي بيان له، الخميس، قال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة: "يشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً جديدة على سكان غزة، هي حرب التجويع". وأضاف القدرة: "عدد الشهداء جراء حرب التجويع يتزايد، خصوصاً بين الأطفال، وهناك عدد من الأطفال في العناية المركزة مهددون بالوفاة جراء الجوع".
ارتفاع شهداء المجاعة من الأطفال إلى 7 في شمال قطاع غزة
أكدت وسائل إعلام فلسطينية ارتفاع عدد الشهداء الأطفال نتيجة الجفاف والجوع في مدينة غزة وشمالها إلى 7 أطفال، بعد أن أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد 6 أطفال رُضع.
الصحة: سكان شمال قطاع غزة يعيشون بلا أي خدمات صحية
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن سكان شمال قطاع غزة يعيشون بلا أي خدمات صحية بعد خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة، مضيفةً أن السكان هناك يفقدون خدمات غسيل الكلى والعناية المركزة والحضانة والباطنة والقلب والجراحة العامة.