تنصيب الانقلابي إبراهيم تراوري رئيساً انتقالياً في بوركينا فاسو

21 أكتوبر 2022
أدى تراوري اليمين رافعاً يده اليمنى أمام المجلس الدستوري (تويتر)
+ الخط -

نصّب المجلس الدستوري في بوركينا فاسو، اليوم الجمعة، الكابتن إبراهيم تراوري رئيساً انتقالياً، بعدما وصل إلى السلطة نتيجة انقلاب في 30 سبتمبر/ أيلول، حسبما أفادت وكالة فرانس برس.

وقال تراوري رافعاً يده اليمنى لتأدية اليمين أمام المجلس الدستوري: "أُقسم أمام شعب بوركينا فاسو وعلى شرفي بأن أحافظ وأحترم وأدافع عن الدستور والشرعية الانتقالية والقوانين" في بوركينا فاسو.

يُذكر أنّ انقلاب تراوري هو الانقلابي الثاني الذي ينصّبه المجلس الدستوري خلال ثمانية أشهر، بعد تنصيب اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداغو داميبا، الذي وصل إلى السلطة نتيجة انقلاب وقع في نهاية يناير/ كانون الثاني، قبل أن يتعرّض بدوره لانقلاب في 30 سبتمبر/ أيلول في هذا البلد الذي يقوّضه العنف.

وقبل ساعات من التنصيب، تمركز عدد كبير من قوات الأمن حول مقر المؤسسة في واغادوغو، حسبما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس.

وقد نُصّ على هذا التنصيب في الشرعية الانتقالية التي تبنّتها، الأسبوع الماضي، الجلسات الوطنية التي تجمع القوات الحيوية في البلاد، والتي اختارت بالإجماع الكابتن تراوري "رئيساً للمرحلة الانتقالية، ورئيساً للدولة والقائد الأعلى للقوات المسلّحة الوطنية".

وتشير المادة الرابعة إلى أنّ "ولاية الرئيس الانتقالي تنتهي مع تنصيب الرئيس المنبثق من الانتخابات الرئاسية" المقرّرة في يوليو/ تموز من عام 2024.

وفي 24 يناير/ كانون الثاني، أطاح عسكريون بقيادة اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا، الرئيس روش مارك كريستيان كابوري، المتهم بالعجز عن مواجهة الهجمات الإرهابية التي تضاعفت في بوركينا فاسو.

ولكن هذه الهجمات لم تتوقف منذ ثمانية أشهر، وفي مواجهة التدهور المستمر للوضع، وقع انقلاب جديد، في 30 سبتمبر/ أيلول، حمل إلى السلطة الكابتن الشاب إبراهيم تراوري.

(فرانس برس)

المساهمون