تسخين في جبهات القتال بين "قسد" والجيش الوطني شمال سورية

22 يوليو 2024
عناصر من الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني في إعزاز، 29 نوفمبر 2022 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- **الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا يتصدى لمحاولة تسلل جديدة من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف حلب، مع تبادل القصف المدفعي بين الطرفين دون وقوع خسائر بشرية.**
- **اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وقسد في مناطق التماس بريف حلب، مع محاولات تسلل متبادلة دون معلومات عن خسائر بشرية.**
- **قصف مدفعي من قوات النظام السوري يستهدف مناطق في إدلب وريف حلب، مع أعنف هجوم بالمسيرات على مناطق المعارضة منذ بداية العام.**

تصدت فصائل الجيش الوطني السوري المعارض المدعومة من تركيا فجر يوم الاثنين لمحاولة تسلل جديدة شنتها قوات سورية الديمقراطية (قسد) في ريف حلب، وهو الهجوم الثالث خلال يومين. وأكد مصدر من الجيش الوطني أن "قسد" هاجمت نقاطاً تتبع للجيش الوطني في قرية حزوان قرب مدينة الباب شمالي حلب، وسط اندلاع اشتباكات عنيفة عند منطقة التماس في القرية، من دون وقوع خسائر بشرية.

وأضاف المصدر أنه عقب محاولة التسلل تبادلت القوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة، وقوات "مجلس منبج العسكري" التابعة لـ"قسد" من جهة أخرى، قصفاً مدفعياً عنيفاً، موضحاً أن القوات التركية وفصائل الجيش الوطني استهدفت كلاً من قرية أم جلود وعرب حسن وعون الدادات والكاوكلي والدندنية في الريف الشمالي والغربي لمدينة منبج شرق حلب، ضمن مناطق سيطرة "قسد"، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

كما حاولت فصائل الجيش الوطني التسلل باتجاه نقاط عسكرية تابعة لقوات "مجلس منبج العسكري" في قريتي عرب حسن والجراد بريف منبج، من دون معلومات عن خسائر بشرية بين الطرفين.

ويوم أمس الأحد قتل ثلاثة عناصر من الجيش الوطني كما أصيب آخرون بجراح متفاوتة، إثر اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بعد عملية تسلل نفذتها "قسد" على مواقع تابعة لفصائل الجيش الوطني، على محور كلجبرين التابعة لمدينة مارع في ريف حلب. ومنذ إعلان أنقرة استعدادها التقارب مع النظام السوري صعّدت "قسد" هجماتها على مناطق سيطرة المعارضة في ريف حلب، حيث تشهد مناطق التماس بين الطرفين قصفاً متبادلاً وهجمات يومية.

تجدد القصف على إدلب وحلب

وفي شمال غرب البلاد، تعرضت مناطق في إدلب وريف حلب اليوم الاثنين لقصف مدفعي من قوات النظام السوري استهدف محيط بلدة معارة النعسان شمالي إدلب، ومحيط بلدتي كفرنوران والعصعوص غربي حلب. ويوم أمس الأحد شنت قوات النظام السوري أعنف هجوم بالمسيرات على مناطق المعارضة منذ بداية العام. وقال الدفاع المدني السوري إن 13 طائرة مسيرة استهدفت البيئات المدنية في هجوم هو الأوسع شمال غربي سورية منذ بداية العام الحالي، وكان من بين الاستهدافات سبع سيارات مدنية بينها سيارة لنقل الخبز على طريق سرمين - النيرب.

المساهمون