شارك مئات المغاربة، مساء اليوم الجمعة، بوقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط، إحياء لـ" جمعة نفير لأجل العودة ورفض التهجير" الذي دعت إليه المقاومة الفلسطينية، واحتجاجاً على جرائم الاحتلال الاسرائيلي في غزة ورفضاً للتطبيع.
ودان المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" و"المبادرة المغربية الدعم والنصرة" والجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع"، عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وعلى عموم الشعب الفلسطيني، معبرين عن إدانتهم للدعم الأميركي للصهاينة وتواطؤ الدول الغربية وصمت المجتمع الدولي على المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال.
وردد المتظاهرون في الوقفة الاحتجاجية شعارات تدين العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين والدعم الأميركي، وأخرى متضامنة مع فلسطين ومناوئة للتطبيع، من بينها "سحقاً بالأقدام لصهيون وامريكان"، "المغرب أرضي حرة وصهيون يطلع برا"، " لا احتلال لا تطبيع فلسطين ماشي ( ليست) للبيع"، "الشعب يريد تحرير فلسطين"، "فلسطين تقاوم والرجعية تساوم".
كما رفع المحتجون لافتات كُتب عليها: "إسرائيل دولة استعمارية إجرامية"، "أميركا حامية الإرهاب الصهيوني"، "الصهاينة واميركان شركاء في مجزرة مستشفى المعمداني"، "من الشعب المغربي إلى الشعب الفلسطيني دماؤكم دماؤنا.. جميعاً مع النفير لأجل العودة وضد التطبيع "، "غزة تنادي هل الحصار عادي؟".
من جهة أخرى، تظاهر آلاف المصلين في مختلف أنحاءالمغرب بعد انقضاء صلاة الجمعة، تنديداً بالعدوان الصهيوني المتزايد والمجازر التي يخلفها في حق الفلسطينيين، مع المطالبة بإسقاط التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط.
وبمدينة سلا القريبة من العاصمة المغربية الرباط، ردد المتظاهرون، في وقفات أمام المساجد، هتافات منددة بعدوان قوات الاحتلال المستمر وبالمجازر التي يرتكبها وسط صمت المجتمع الدولي وتأييد ودعم القوى الغربية وكذا بالتطبيع، وأخرى مؤيدة للمقاومة وللفلسطينيين.
كما رفع المشاركون في الوقفات الأعلام الفلسطينية واللافتات الداعمة لمعركة طوفان الأقصى وللقضية الفلسطينية، وصوراً لأطفال غزة وللمدنيين ضحايا المجازر الصهيونية، في حين عرفت العديد من الوقفات إحراق العلم الإسرائيلي.
ودعت فعاليات مغربية مساندة لفلسطين إلى جعل، اليوم الجمعة، يوم غضب من أجل فلسطين، والتنديد بجرائم الحرب بقطاع غزة، عبر وقفات احتجاجية أمام المساجد بعد صلاة الجمعة، وأشكال احتجاجية أخرى، بالساحات والشوارع الكبرى.