استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، القائمين بالأعمال السويدي والدنماركي في طهران، بسبب تدنيس المصحف في الدولتين.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن رئيس إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية الإيرانية قوله "إيران تحمّل الحكومتين السويدية والدنماركية المسؤولية الكاملة والتداعيات الخطيرة لتدنيس المصحف الشريف".
وتكررت أخيراً في السويد والدنمارك حوادث الإساءة إلى المصحف من قبل يمينيين متطرفين، أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردات فعل عربية وإسلامية غاضبة رسمياً وشعبياً، بخلاف استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من دولة عربية.
وفي 26 يوليو/ تموز الماضي، تبنت الأمم المتحدة قراراً بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي.
ونددت حكومتا البلدين بعمليات الحرق، وقالتا إنهما تدرسان إصدار قوانين جديدة تهدف إلى منع مثل هذه الأعمال.
(رويترز، العربي الجديد)