رئيس دار الإفتاء الليبية يطالب بتحرير بنغازي بعد سرت

طرابلس

عبد الله الشريف

avata
عبد الله الشريف
13 يونيو 2016
D602583A-171B-48C6-B801-63DBC5D11BBF
+ الخط -
طالب رئيس دار الإفتاء الليبية، الصادق الغرياني، "الثوار" بالتوجه إلى بنغازي لتحريرها بعد انتهاء المعركة في سرت.
وحث الغرياني، خلال حديث تلفزيوني مساء أمس الأحد، "الثوار" في الجبهات حول سرت بــ"الاستمرار في القتال والثبات"، مطالباً بأن "يتوجهوا إلى بنغازي بعد تحرير سرت، وأن لا يعودوا حتى يحرروها".

وأضاف رئيس دار الإفتاء الليبية: "أنني أخشى عليهم الفرقة، والشتات إذا لم يتوحدوا في صف واحد وتحت قيادة واحدة"، مبدياً أسفه على "قيادات كبيرة من مصراتة خسرناها بسبب عدم التنظيم وعدم القيادة"، وقال: "أحزنني كثيراً حال من ذهب إلى سرت لمعركة كبيرة قوية وليسوا مستعدين لها"، مفتياً بأن "من قُتل مخلصاً لله ونصرة الحق في معركة سرت فهو شهيد".

وحمل الغرياني مسؤولية دعم المعركة في سرت قائلاً: "عندما يقول مسؤولون إنهم عاملون غرفة قيادة لسرت فهي غرفة شكلية لم يدعموها بشيء، فالسلاح من الثوار والدماء يدفعها الثوار".

ونفى الغرياني وجود جيش، حيث شدد: "لا يوجد جيش يقاتل الآن في سرت، وهذه أكذوبة. الذين يقاتلون هم الثوار البسطاء المساكين الذين خرجوا غيرة لله وغيرة لحرمات أوطانهم".
وقال المتحدث ذاته إن "هذه الحكومات تتزعم شكلية الحرب، ويقوم مسؤولوها بالتصوير بالقرب من جبهات القتال لمكاسب سياسية، دون أن يقدموا المال والسلاح للثوار".


ذات صلة

الصورة
مقبرة جماعية في منطقة الشويريف بطرابلس، 22 مارس 2024 (الأناضول)

مجتمع

أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الثلاثاء، أن مكتبه يتابع تقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية التونسية.
الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
المساهمون