شركة "هايز ترافل" تشتري "توماس كوك" في بريطانيا: إنقاذ 400 وظيفة

09 أكتوبر 2019
5622238A-DFBD-4FB8-A787-A48261689786
+ الخط -
أعلنت السلطة الحكومية المكلفة تصفية "توماس كوك"، الأربعاء، أن الشبكة البريطانية "هايز ترافل" ستشتري كل وكالات السفر التي تملكها شركة السفر والطيران، ما سيسمح بإنقاذ أكثر من 400 وظيفة.

وستستحوذ "هايز ترافل"؛ الشبكة المستقلة الصغيرة لوكالات السفر على نقاط البيع التابعة لـ"توماس كوك" في بريطانيا ويبلغ عددها 555 نقطة، اضطرت لإغلاق أبوابها بين ليلة وضحاها في بريطانيا بسبب إفلاس شركة السفر فجأة في 23 سبتمبر/ أيلول.

ولا يوضح البيان المبلغ الذي دفعته "هايز ترافل" المنتشرة في كل مكان في شمال إنكلترا، وتملك 180 وكالة يعمل فيها 1700 شخص برقم أعمال سنوي يتجاوز المليار دولار. وقال البيان إن "هايز ترافل" وظفت 421 من الموظفين السابقين في "توماس كوك" ويمكن أن توظف آخرين في المستقبل.

وصرح ديفيد شابمان مدير سلطة التصفية الحكومية، بأن هذا الإعلان "يشكل مرحلة مهمة في عملية التصفية بينما نسعى للتخلص من موجودات المجموعة".

وقال جيم تاكر الشريك في مكتب التدقيق في الحسابات "كي بي ام جي" المشارك في تصفية "توماس كوك"، إن الاتفاق "يشكل فرصة لعدد كبير من الموظفين السابقين في توماس كوك للعثور على وظيفة، ويمنح هذه المواقع الموزعة في مراكز المدن مستقبلا". وتثير عملية إعادة الشراء بعض الأمل لجزء صغير من تسعة آلاف موظف في "توماس كوك" في المملكة المتحدة فقدوا وظائفهم مع إفلاس المجموعة التي كانت وكالة للسفر والسياحة والنقل الجوي.

وقال جون وآيرين هايز المسؤولان عن المجموعة التي تحمل اسمهما، إن "توماس كوك كانت اسما تجاريا يلقى تقديرا كبيرا ويوظف أشخاصا موهوبين ننتظر العمل بفارغ الصبر مع كثيرين منهم".

كانت حالة من الارتباك قد أصابت أسواق السياحة العالمية، فضلا عن الاضطراب الذي تعرض له المسافرون بعد إعلان "توماس كوك" إحدى أكبر وأقدم الشركات السياحية في العالم عن إفلاسها. وتضررت "توماس كوك" جراء تراكم ديون بلغت 1.7 مليار إسترليني (2.1 مليار دولار)، وترتبت على ذلك إعادة 600 ألف سائح من المتعاملين معها حول العالم، بينهم نحو 140 ألف سائح بريطاني، أنهت السلطات عملية إعادتهم أول من أمس الإثنين.

وتدير المجموعة فنادق ومنتجعات وشركات طيران وتقدم خدمات إلى أكثر من 19 مليون شخص سنوياً في 16 دولة، ويبلغ عدد موظفيها حول العالم 22 ألفا، منهم قرابة 9 آلاف موظف ينشطون داخل المملكة المتحدة.

وتأسست توماس كوك، التي تعد من أعرق مجموعات السفر والسياحة في العالم، عام 1841، وهي من المجموعات المسجلة أسهمها للتداول في البورصة البريطانية.

(فرانس برس، العربي الجديد)
المساهمون