قمة "العشرين"... الاقتصاد ليس أولاً!

واشنطن

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
29 نوفمبر 2018
2728F2B7-4120-458F-973B-B7E6C987AAAF
+ الخط -


صحيح أن "مجموعة العشرين" كانت وليدة الأزمة المالية سنة 2009، ومن ثم فإن الهم الاقتصادي هو الدافع وراء وجود كيانها العملاق، إلا أن الملفات السياسية تبدو هي المتصدرة في اجتماع قمتها الأرجنتينية يومي الجمعة والسبت، رغم أن للنفط والحرب التجارية حضوراً كبيراً.

يُصادف أن القمة تأتي قبل أيام قليلة من عقد "منظمة الدول المصدرة للبترول" (أوبك) اجتماعها في فيينا يوم الخميس المقبل، وسط ضغوط هائلة يمارسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خصوصاً على السعودية، من أجل إبقاء أسعار النفط العالمية منخفضة، بما ينفع الدول المستهلكة، ولا شك في أنه يحدّ من أرباح الدول المنتجة.

كما يتزامن انعقاد القمة مع تصاعد حدة الحرب التجارية بين إدارة ترامب من جهة، وشركائه وخصومه من جهة أخرى، وهم المعترضون على سياساته الحمائية التي لا تضر المصدّرين إلى الولايات المتحدة فحسب، بل تمتد أضرارها إلى قطاعات واسعة من الاقتصاد الأميركي ذاته، لدرجة الإضرار بسوق العمل، مع ارتفاع عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى في 6 أشهر.

وبهذا المعنى، يتصدر ملفا التجارة والطاقة نقاشات الجوانب الاقتصادية، سواء على طاولة المتحاورين أو في الكواليس بعيداً من عدسات وسائل الإعلام.

غير أن العناوين السياسية الساخنة بدت، من التغطيات الإعلامية على الأقل، أنها الأكثر تداولاً، ولا سيما التوتر الروسي الأوكراني وانعكاسه الأولي في إلغاء لقاء كان مرتقباً على المستوى الثنائي بين الرئيسين الأميركي ترامب والروسي فلاديمير بوتين، وكذلك سعي ولي العهد السعودي للتنصّل من مسؤوليته في جريمة اغتيال الصحافي والكاتب جمال خاشقجي في قنصلية المملكة بمدينة إسطنبول التركية.

ذات صلة

الصورة
نائب ترامب جيه دي فانس في مبنى الكابيتول، 15 نوفمبر 2023 (Getty)

سياسة

اختار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب السيناتور جي دي فانس من ولاية أوهايو، ليكون نائباً له عن الحزب الجمهوري، في خطوة من المرجح أن تزيد من حظوظه.
الصورة
بايدن وزيلينسكي أثناء مشاركتهما بقمة حلف الأطلسي بواشنطن، 11 يوليو 2024 (Getty)

سياسة

ارتكب الرئيس الأميركي جو بايدن هفوة جديدة، الخميس، خلال قمة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن، بتقديمه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أنّه الرئيس بوتين
الصورة

سياسة

بين تخرّجها بلقب أول في العلوم السياسية، ثم تخرجها بشهادة دكتوراه في القانون عام 2010، لم تكن المحاماة في وارد ألينا حبة، العراقية ذات الأصول الأشورية الكلدانية، التي كانت الوجه الأبرز بين محامي دفاع دونالد ترامب، خلال قضية "وثائق مارالاغو".
الصورة

سياسة

ليس من السهولة بمكان تفكيك الأيديولوجيا التي تغذّي الصراع بين الغرب وروسيا. في العهد السوفييتي اقترحت موسكو الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) الناشئ، اليوم، في زمن ما بعد الشيوعية، لا تبدو الاختلافات جذرية إلى درجة تبرر الحرب الوجودية.
المساهمون