شهدت الأسواق الدولية اليوم الخميس، تذبذباً مع عدم اتضاح الرؤية في نتائج اجتماعات قمة مجموعة العشرين التي تبدأ غداً الجمعة.
فقد ارتفع الدولار مقابل بقية العملات الرئيسية، ودفع الحذر قبل القمة المستثمرين لإعادة شراء العملة الأميركية، بعد تصريحات لجيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، اعتُبرت مؤشراً على أن اتجاه رفع سعر الفائدة الأميركية ربما اقترب من نهايته.
وقمة مجموعة العشرين التي تعقد غداً الجمعة وبعده السبت حدث مهم للأسواق، فمن المقرر أن يجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، لمناقشة القضايا التجارية محل النزاع بين البلدين، بعد توترات لأشهر بين أكبر اقتصادين في العالم.
اقــرأ أيضاً
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة عملات رئيسية، 0.4% تقريباً إلى 97 بعدما بلغ أدنى مستوى في نحو أسبوع في وقت سابق من الجلسة أمس الخميس. ونزل الدولار الأربعاء، عندما لمح باول إلى أن سعر الفائدة "أقل بقليل فقط" من المستوى المحايد، وهو تصريح فسرته الأسواق كمؤشر على احتمال توقف دورة رفع سعر الفائدة المستمرة منذ 3 أعوام.
وقال رئيس وحدة استراتيجية العملات لدى "مورغان ستانلي"، هانز ريديكر، إن الدولار الأميركي سوف ينخفض العام المقبل، ليس فقط لأن الاحتياطي الفيدرالي قد يتوقف عن رفع أسعار الفائدة.
وأشار إلى أن السبب الرئيسي في ذلك الضعف هو أن الاقتصادات الكبرى مثل أوروبا واليابان والصين، تستثمر الآن أقل في الأسواق المالية العالمية، ما يعني انخفاض الطلب على الدولار.
وأضاف "ريديكر" لـ"سي.إن.بي.سي" الأميركية، أن هذا أمر مهم لأن الولايات المتحدة لديها عجز في الحسابين المالي والجاري، ومن ثم فإنها تحتاج إلى مشترين للسندات التي تبيعها.
وتوقع "مورغان ستانلي" انخفاض مؤشر الدولار، من مستواه الحالي البالغ 97 نقطة تقريبا إلى 85 نقطة بحلول الربع الرابع من عام 2019، وإلى 81 نقطة نهاية عام 2020. ولفت إلى أنه عندما يجد المستثمرون عوائد أفضل في أماكن أخرى وخاصة في الأسواق الناشئة، فهذا يعني اتجاههم لسحب استثماراتهم من الولايات المتحدة.
اقــرأ أيضاً
وسجل اليورو الخميس 1.1351 دولار، منخفضا 0.1% بعدما لامس 1.1398 دولار صباح الخميس، وهو أعلى مستوى في نحو أسبوع. ونزل الدولار 0.25% مقابل الين الياباني إلى 113.41 يناً، لكن بقي فوق أدنى مستوى سجّل أمس والبالغ 113.21 يناً.
وتراجع الجنيه الاسترليني نحو 0.4% مقابل اليورو والدولار، بفعل المخاوف بشأن تصويت البرلمان البريطاني على خطة الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، بعدما حذر بنك إنكلترا المركزي من مخاطر تواجهها العملة إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد على نحو غير منظم.
في السياق ذاته، ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس، بفضل حالة التفاؤل بأن المحادثات خلال اجتماع مجموعة العشرين قد تساعد الاقتصاد العالمي وتحسن الطلب، لكن المكاسب جاءت محدودة بعدما سجلت مخزونات الخام الأميركية أعلى مستوياتها في عام.
وكانت العقود الآجلة للخام الأميركي مرتفعة 20 سنتاً، بما يعادل 0.4% إلى 50.49 دولاراً للبرميل. وزاد خام القياس العالمي برنت ستة سنتات أو 0.1% إلى 58.82 دولاراً للبرميل، بعدما نزل 2.4% الأربعاء إلى 58.76 دولاراً للبرميل. وارتفع كلا الخامين أكثر من 1% في أوائل المعاملات الآسيوية.
وقال مايكل مكارثي، كبير المحللين لدى "سي.ام.سي ماركتس": "رأينا زيادات ضخمة في المعروض، وهناك شكوك إزاء حالة الطلب. لكن، قد نرى تحركاً في قضايا التجارة العالمية خلال اجتماع مجموعة العشرين. ومن الممكن حصول أحداث إيجابية بالنسبة للطلب".
بدورها، صعدت عقود الذهب الآجلة في بداية تعاملات اليوم الخميس، وسجلت العقود تسليم فبراير/ شباط ارتفاعاً بنسبة 0.44% أو 5.5 دولارات، إلى 1234.2 دولاراً للأوقية.
(رويترز، فرانس برس)
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة عملات رئيسية، 0.4% تقريباً إلى 97 بعدما بلغ أدنى مستوى في نحو أسبوع في وقت سابق من الجلسة أمس الخميس. ونزل الدولار الأربعاء، عندما لمح باول إلى أن سعر الفائدة "أقل بقليل فقط" من المستوى المحايد، وهو تصريح فسرته الأسواق كمؤشر على احتمال توقف دورة رفع سعر الفائدة المستمرة منذ 3 أعوام.
وقال رئيس وحدة استراتيجية العملات لدى "مورغان ستانلي"، هانز ريديكر، إن الدولار الأميركي سوف ينخفض العام المقبل، ليس فقط لأن الاحتياطي الفيدرالي قد يتوقف عن رفع أسعار الفائدة.
وأشار إلى أن السبب الرئيسي في ذلك الضعف هو أن الاقتصادات الكبرى مثل أوروبا واليابان والصين، تستثمر الآن أقل في الأسواق المالية العالمية، ما يعني انخفاض الطلب على الدولار.
وأضاف "ريديكر" لـ"سي.إن.بي.سي" الأميركية، أن هذا أمر مهم لأن الولايات المتحدة لديها عجز في الحسابين المالي والجاري، ومن ثم فإنها تحتاج إلى مشترين للسندات التي تبيعها.
وتوقع "مورغان ستانلي" انخفاض مؤشر الدولار، من مستواه الحالي البالغ 97 نقطة تقريبا إلى 85 نقطة بحلول الربع الرابع من عام 2019، وإلى 81 نقطة نهاية عام 2020. ولفت إلى أنه عندما يجد المستثمرون عوائد أفضل في أماكن أخرى وخاصة في الأسواق الناشئة، فهذا يعني اتجاههم لسحب استثماراتهم من الولايات المتحدة.
وسجل اليورو الخميس 1.1351 دولار، منخفضا 0.1% بعدما لامس 1.1398 دولار صباح الخميس، وهو أعلى مستوى في نحو أسبوع. ونزل الدولار 0.25% مقابل الين الياباني إلى 113.41 يناً، لكن بقي فوق أدنى مستوى سجّل أمس والبالغ 113.21 يناً.
وتراجع الجنيه الاسترليني نحو 0.4% مقابل اليورو والدولار، بفعل المخاوف بشأن تصويت البرلمان البريطاني على خطة الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، بعدما حذر بنك إنكلترا المركزي من مخاطر تواجهها العملة إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد على نحو غير منظم.
في السياق ذاته، ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس، بفضل حالة التفاؤل بأن المحادثات خلال اجتماع مجموعة العشرين قد تساعد الاقتصاد العالمي وتحسن الطلب، لكن المكاسب جاءت محدودة بعدما سجلت مخزونات الخام الأميركية أعلى مستوياتها في عام.
وكانت العقود الآجلة للخام الأميركي مرتفعة 20 سنتاً، بما يعادل 0.4% إلى 50.49 دولاراً للبرميل. وزاد خام القياس العالمي برنت ستة سنتات أو 0.1% إلى 58.82 دولاراً للبرميل، بعدما نزل 2.4% الأربعاء إلى 58.76 دولاراً للبرميل. وارتفع كلا الخامين أكثر من 1% في أوائل المعاملات الآسيوية.
وقال مايكل مكارثي، كبير المحللين لدى "سي.ام.سي ماركتس": "رأينا زيادات ضخمة في المعروض، وهناك شكوك إزاء حالة الطلب. لكن، قد نرى تحركاً في قضايا التجارة العالمية خلال اجتماع مجموعة العشرين. ومن الممكن حصول أحداث إيجابية بالنسبة للطلب".
بدورها، صعدت عقود الذهب الآجلة في بداية تعاملات اليوم الخميس، وسجلت العقود تسليم فبراير/ شباط ارتفاعاً بنسبة 0.44% أو 5.5 دولارات، إلى 1234.2 دولاراً للأوقية.
(رويترز، فرانس برس)