عراقيون يحشدون لتظاهرات 25 أكتوبر.. ويُراقبون لبنان

24 أكتوبر 2019
ترقب للتظاهرات غداً (أحمد الرباعي/فرانس برس)
+ الخط -
يدوّن عراقيون منشورات على مواقع التواصل منذ أيام عن التظاهرات المرتقبة، غداً الجمعة، والتي من المزمع انطلاقها في ساحة التحرير ببغداد باشتراك مع ساحات في مدن البصرة والناصرية والنجف ومدن أخرى. وفي نفس الوقت يتحدّثون عن تظاهرات لبنان التي تحمل مطالب شبيهة بنظيرتها العراقية من قبيل إسقاط الحكومة ومحاكمة المسؤولين الفاسدين المتورطين بإهدار واختلاس أموال البلدين.

وكتب الصحافي العراقي أحمد الشيخ ماجد على "فيسبوك": "نحن شعوب واحدة، هذا ما أنا مؤمن به، تجمعنا ثقافة مشتركة ومصير واحد. كانت الاحتجاجات في مصر قبل شهر دافعًا مهمًا للاحتجاجات في العراق، كما كانت الاحتجاجات في بغداد والمحافظات، باعتقادي، واحدة من الدوافع بالتظاهرات في لبنان، كما كان الامتداد في ثورات الربيع العربي، التي وقف العالم بأمواله وإرهابه لإفشالها".


من جانبه، بيَّن ستار عواد "كلما أشاهد تظاهرات لبنان وأقارنها بتظاهرات العراق أصاب بالحزن، لماذا تقتصر تظاهراتنا على أعداد قليلة من الشباب، أين النخب الفنية والرياضية والأكاديمية التي تضيف للتظاهرات زخماً يرعب سلطة السفلة".

أما قاسم السنجري فقد كتب: "أشو اللي كانوا ضد تظاهرات العراقيين هسى يشجعون تظاهرات لبنان؟ هو شنو الفرق بيناتهن بس ما تصيرلكم جارة تموتون ع المدبلج!".



من جانبه، لفت أحمد الحربي إلى أنه "علينا أن نؤمن ونقر أن التغيير يجب ينبع من المجتمعات قبل الحكومات. الفارق بيننا وبين بقية الشعوب كبير من حيث السلوكيات والأخلاقيات والقيم والرحمة والمبادئ والوطنية".

وقال المدون هاشم بدوره عن تظاهرات يوم غد "مطالبنا الرسمية هي إلغاء النظام البرلماني ومجالس المحافظات، انتخاب رئيس الدولة والمحافظ مباشرة، تغيير قانون الانتخابات، تعديل الدستور، استعادة كافة الأموال المنهوبة ومحاكمة الفاسدين، حصر السلاح بيد الدولة".



ودوّن علي وطن "انتباه، لطفاً الأملاك العامة خط أحمر، القوات الأمنية خط أحمر، أملاك المواطنين خط أحمر، حمل العصي واأادوات الجارحة ممنوع، الالتزام بالسلمية التامة حفاظاً على الأرواح والممتلكات، رفع الأعلام العراقية، الهتاف ضد الفاسدين طوفان تشرين ١٠/٢٥".

المساهمون