مذبحة مسجدي نيوزيلندا تسيطر على الصحافة العالمية: نهاية البراءة

16 مارس 2019
تعاطف نيوزيلندي كبير مع الضحايا (ديان مانسون/Getty)
+ الخط -
استنفرت الصحافة العالمية بعد مذبحة المسجدين في نيوزيلندا التي أسفرت عن مقتل 50 شخصاً وإصابة العشرات، أمس الجمعة، وسيطرت الحادثة على صفحاتها الأولى.
ومثل المتهم برينتون هاريسون تارانت (28 عاما)، وهو مواطن أسترالي، أمام محكمة جزئية في كرايست شيرش، التي أمرت بحبسه إلى حين عرضه على المحكمة العليا في الخامس من إبريل/نيسان المقبل. 

أدناه جولة على أبرز التغطيات:

نيوزيلندا

وصفت الصحافة المحلية الاعتداء الإرهابي بـ "أحد أحلك الأيام في تاريخ البلاد"، في إشارة إلى تصريحات رئيسة وزراء البلاد، جاسيندا أرديرن. وتصدّرت صورة الناجين غلاف "ذا برِس" The Press التي تعدّ إحدى أكثر الصحف انتشاراً في البلاد، تحت عنوان "نهاية البراءة"، علماً أن نيوزيلندا كانت توصف بـ "بلد البراءة" في إشارة إلى أجواء السلام فيها.

وشاركت صحف "ذا نيوزيلند هيرالد" The New Zealand Herald و"ذا دومينيون بوست" The Dominion Post و"ذا نيلسون مايل" The Nelson Mail المقاربة نفسها.


أستراليا

خالفت صحف أسترالية عدة تعليمات الشرطة المحلية والشرطة النيوزيلندية، بعدم نشر لقطات حية صورها منفذ الاعتداء. وركزت على هويته الأسترالية. وانتقد متابعون تغطية صحف "وِست أستراليان" و"نيوز كورب" و"هيرالد صن" لاعتمادها إثارة الغرائز والمشاعر عند القرّاء، بتسليط الضوء على ماضي الإرهابي الأسترالي وخلفيته كعامل من ذوي الدخل المنخفض.


المملكة المتحدة

ركزت صحيفة "ذا غارديان" على الآراء اليمينية المتطرفة التي أعرب عنها منفذ الاعتداء، وسلطت الضوء على الانتقادات التي واجهت منصات التواصل الاجتماعي في أعقاب الحادث. صحيفة "ذا تايمز" ركزت على تحقيق الاستخبارات البريطانية في صلات مزعومة بين منفذ الاعتداء ومتطرفين في المملكة المتحدة.

الصحف البريطانية الباقية، وبينها "ذا تيليغراف" و"ذا صن" و"دايلي إكسبرس"، اختارت الإضاءة على دور مواقع التواصل الاجتماعي في انتشار فيديو وثّق الاعتداء. لكن "دايلي ميرور" وصفت الإرهابي بـ "الطفل الملائكي الذي صار متطرفاً شيطانياً".


الولايات المتحدة الأميركية

عنونت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية غلافها بـ "كراهية المتطرفين تؤجج مذبحة نيوزيلندا". ووافقتها صحف أميركية عدة بالتركيز على خطاب الكراهية والتطرف.

المساهمون