يعاني سكان المخيمات شمال غرب سورية أزمات ومشاكل متفاقمة مع حلول فصل الشتاء من كل عام، إذ تتعرض المخيمات لأضرار جرّاء هطول الأمطار، التي تتسرب إلى الخيام أو تغرقها، مما يسبب أضرارًا للأسر المقيمة داخلها، كما يؤدي إلى تشريدها في كثير من الأحيان عندما تكون الأمطار غزيرة.
هذا يجعل بيئة المخيمات قاسية على سكانها، في ظل غياب البنى التحتية الملائمة، خاصة في المخيمات العشوائية أو تلك المشيدة على أراضٍ طينية تفتقر إلى قنوات تصريف مياه الأمطار. ودائمًا تتكرر معها نداءات الاستغاثة حول ضرورة إيجاد حلول لهذه الكارثة.
المزيد في مجتمع