نزح آلاف الفلسطينيين في غزة قسراً من مخيم البريج وأطرافه، وسط قطاع غزة، يوم الأحد، بعد تحذير من الجيش الإسرائيلي بضرورة إخلاء بعض المناطق تمهيداً لعمليات عسكرية. ووصل الحال ببعض الأهالي إلى النزوح مرات كثيرة منذ بداية الحرب دون وجود مكان في مأمن من ضربات الاحتلال ومجازره.
داخل مستشفى "المعمداني" في مدينة غزة، يستلقي أطفال فلسطينيون على الأسرّة، وجوههم شاحبة، تظهر على أجسادهم آثار أمراض جلدية على شكل حبوب وبثور كبيرة. وينتظر الأطفال المرضى،
على ركام أحد المنازل المدمرة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، يجتمع أطفال نازحون حول الفنان الفلسطيني مهدي كريرة وهو يقدم عروضاً مسرحية بمجسمات دمى (ماريونيت). ووسط
غادر فلسطينيون منازلهم في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة ولجؤوا إلى سجن "أصداء" المهجور بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عزمه تنفيذ عملية عسكرية في المدينة. ويكافح العديد
رغم التحديات الكبيرة التي تفرضها الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة للشهر الـ10 على التوالي، نجح الشاب الفلسطيني محمد قريق في توفير خدمتي الكهرباء والإنترنت للنازحين