اقتصاد الناس

تتصاعد في مصر حملات مقاطعة سلع الشركات العالمية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، فيما تنشط في المقابل حملات مضادة لكبح هذا المد، بحجة عدم تحميل الاقتصاد المأزوم أضرارا إضافية.

تشهد خريطة المقاطعة حدوداً جديدة ترسمها الشعوب العربية، لتطاول السلع الإسرائيلية وكذلك بضائع الشركات الأميركية والأوروبية الداعمة للاحتلال ودول "الطرف الثالث".

تتحرك لجان مقاومة التطبيع في الأردن، لتوسيع نطاق المقاطعة بحيث لا تقتصر على السلع الإسرائيلية وإنما تطاول داعمي الاحتلال والمطبعين معه.

قطع الاحتلال الإسرائيلي كافة موارد الحياة عن أهالي غزة، إلا أنهم يحاولون التكافل لتقاسم كميات قليلة من الغذاء والمياه، وكذا المأوى بعدما تهدمت آلاف البيوت

انطلقت في العديد من البلدان العربية دعوات لمقاطعة منتجات الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة، في أعقاب الأحداث الدامية التي شهدتها الأراضي المحتلة، رداً على عملية "طوفان الأقصى" التي أوجعت الكيان كما لم يحدث منذ عقود.

لم يستخدم الاحتلال آلة القتل المباشر عبر السلاح فقط في حربه على قطاع غزة، بل عمد إلى قتل الناجين من الحرب عبر حرمانهم من حقوقهم المعيشية الأساسية بواسطة حصار اقتصادي قاتل.

صعدت نقابة عمال السيارات المتحدين الأميركية إضرابها بصورة غير متوقعة، حيث أمرت العاملين بمصنع سيارات "فورد موتورز" للدفع الرباعي والشاحنات الصغيرة، المعروف بربحيته العالية، بالمشاركة الفورية في الإضراب، اعتباراً من مساء الأربعاء.

فيما وجه ملك الأردن عبد الله الثاني، حكومة بلاده لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة بالسرعة الممكنة، تبذل الحكومة والجهات المختصة الأردنية جهودا على محورين أساسيين.