المصدرون الأردنيون يطالبون بمنطقة تبادل تجاري مع العراق

25 يناير 2015
تدهور الأوضاع الأمنية يضرب صادرات الأردن للعراق(أرشيف/Getty)
+ الخط -

قال رئيس جمعية المصدرين الأردنيين، عمر أبو وشاح، اليوم الأحد، إن إنشاء منطقة للتبادل التجاري بين بلاده والعراق، من شأنه أن ينقذ الصادرات الأردنية التي توقف نقلها بريا إلى العراق بشكل كامل، بسبب ارتفاع المخاطر الأمنية على الطريق البرية الرابطة بين البلدين.

وتعتبر بغداد الشريك التجاري الثاني لعمان بعد الولايات المتحدة، وتتمثل أهم الصادرات الأردنية إلى العراق في المواد الغذائية والأجهزة الكهربائية.

وأفاد أبو وشاح، في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، بوجود حظر رسمي على توجه الشاحنات الأردنية إلى العراق، خوفا على حياة السائقين بعد تدهور الأوضاع الأمنية في بلاد الرافدين.

ورأى رئيس جمعية المصدرين الأردنيين أن منطقة التبادل التجاري المطلوب إنشاؤها على الحدود بين البلدين ستساعد على التغلب، ولو مرحليا، على العوائق الأمنية للتصدير إلى العراق، حيث سيصبح بإمكان الشاحنات الأردنية تحميل البضائع إلى تلك المنطقة قبل أن تتولى شاحنات عراقية نقلها إلى مختلف مناطق العراق.

وكانت دائرة الإحصاءات العامة الأردنية (حكومية) قد أفادت بانخفاض صادرات بلادها إلى العراق بنسبة 5.1% بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إذ ناهزت 1.08 مليار دولار مقابل 1.13 مليار دولار خلال الفترة نفسها من عام 2013.

وفي المقابل، استوردت الأردن من العراق خلال نفس الفترة ما قيمته 620.4 مليون دولار.

المساهمون