800 شركة تعرض فرص استثمار في منتدى "لقاءات أفريقيا" في تونس

05 أكتوبر 2017
تسعى تونس للنهوض بالقطاعات الاستثمارية (فرانس برس)
+ الخط -

انطلقت، اليوم الخميس، في تونس أعمال الملتقى الاقتصادي "لقاءات أفريقيا 2017" بحضور رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، ونظيره البوركيني بول كابا تيا. 

وتتطلع تونس من خلال هذا المنتدى الذي يستمر، حتى الغد الجمعة، إلى ايجاد فرص جديدة بين الفاعلين الاقتصاديين من تونس وفرنسا وبقية البلدان الأفريقية.

ويشارك في المنتدى حوالى 400 مؤسسة تونسية وقرابة 400 مؤسسة أجنبية (منها 200 مؤسسة فرنسية و200 مؤسسة أفريقية) كما سيشهد برمجة 7 محاور قطاعية و15 ندوة تتعلق بالتحديات التي تواجهها المؤسسات التونسية والفرنسية علاوة على مصالح الفاعلين الاقتصاديين الأفارقة.

وقال منظمو المعرض إن هذه المناسبة ستخول لأصحاب المؤسسات التونسية من الانضمام إلى شبكات والانتفاع بالتبادل بين رؤساء المؤسسات والسلطات المحلية وأصحاب القرار الاقتصادي والسياسي في أفريقيا.

وتلتئم الدورة الثانية من "لقاءات أفريقيا" في ثلاث وجهات إقليمية، المتمثلة في ساحل العاج ونيروبي وتونس على امتداد خمسة أيام من 2 إلى 6 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.

وتسعى الحكومة التونسية إلى تكثيف الندوات والملتقيات الاقتصادية المشتركة بهدف إقناع المستثمرين على تأسيس مشاريع في تونس والتعريف بمزايا قانون الاستثمار الجديد.

وتعتمد تونس في سياستها الاقتصادية الجديدة على بحث شراكات لدخول السوق الأفريقية على أن تكون تونس محطة الوصل بين شمال المتوسط ودول جنوب القارة الأفريقية في إطار الانفتاح على الأسواق الجديدة.

وبعد نحو سنة من تنظيم ندوة الاستثمار 2020 لا تزال تونس تطارد وعوداً استثمارية بنحو 14 مليار دولار لم يتحقق منها إلا النزر القليل وهو ما أدى إلى تأخر الإقلاع الاقتصادي المنتظر في 2017 مقابل ارتفاع الضغوطات وتفاقم عجز الموازنة إلى حدود 6%.

دلالات
المساهمون