أدى الوضع السياحي الصعب الذي مرت به تونس في السنوات الأربع الأخيرة إلى خلق مناخ متوتر بين مهنيي القطاع ذاته، حيث يشكو أصحاب المطاعم السياحية من تراجع كبير في إيراداتهم بسبب اعتماد أغلب الفنادق على نظام التكفل الكلي بالسياح
مع انطلاق لجنة المالية بالبرلمان التونسي في مناقشة موازنة العام المقبل، تسود موجة رفض واسعة لأغلب فصول المشروع الذي تقدمت به الحكومة، ما ينذر بتأخر المصادقة عليه أو إسقاطه كلياً.
يراهن رجال أعمال تونسيون على الملتقى الاقتصادي القطري التونسي، المقرر عقده يومي الثلاثاء والأربعاء، من أجل نفاذ السلع التونسية بشكل أكبر إلى السوق القطرية، ومحاولة التوصل إلى شراكات من شأنها تعزيز التبادل التجاري وتنمية الاستثمارات.
تقود حكومة يوسف الشاهد في تونس، حملة لمقاومة غلاء الأسعار بعد أن استشعرت الخطر المحدق بالطبقات الضعيفة والمتوسطة التي تهدد بثورة اجتماعية مع دخول فصل الشتاء نظرا لعدم قدرتها على تأمين أساسيات الحياة في غياب أي من أصناف الحماية.
من المتوقع أن تجد الحكومة التونسية نفسها في مأزق مالي خلال العام المقبل، نتيجة زيادة عجز الموازنة في ظل توقعات بارتفاع أسعار النفط بالسوق الدولية، ما قد يدفعها لمزيد من الاقتراض أو يحملها على اتخاذ إجراءات تقشفية
لا يزال وضع الاقتصاد التونسي يثير الكثير من الجدل حول بلد تمّكن من إنجاح مسار ديمقراطي صعب، لكنه تعثر في تحقيق نهضة اقتصادية وتطلعات شعب انتفض من أجل حقه في التنمية والتوظيف، إذ لا تزال المساعدات الدولية المحرك الأهم للاقتصاد
كشف إلياس المنكبي، المدير العام لشركة الخطوط الجوية التونسية، عن اعتزام الشركة استئجار عدد من الطائرات لتعزيز أسطول الشركة بغية زيادة عدد وجهات السفر وكذلك دعم تصدير السلع جوا إلى العديد من الدول الأفريقية.
رغم اتفاق الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي، إلا أن قيود المواصفات الأوروبية تحاصر السلع الزراعية التونسية وتقلص فرص نفاذها للخارج وسط قلق من تضرر القطاعات الإنتاجية
تسعى الحكومة التونسية إلى الحصول على المزيد من القروض والتمويلات الخارجية بهدف الحد من أزمتها المالية، حيث تخطط للاستفادة من الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي ستحتضنها البلاد بداية العام المقبل لتحقيق ذلك.