تباطؤ النمو وتوترات الصين تلقي بظلالها على الأسواق.. مؤشرات الخميس

30 سبتمبر 2021
أسوا أداء فصلي للأسهم الأميركية منذ بدء جائحة كورونا (Getty)
+ الخط -

تستمر المخاوف بشأن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي وارتفاع التضخم في الأسواق الرئيسية، وسط توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي سيقلص تدريجيا إجراءات التحفيز اعتباراً من نوفمبر/ تشرين الثاني.

وانكمشت أنشطة المصانع في الصين على غير المتوقع في سبتمبر/أيلول، إذ تسبب ارتفاع أسعار المواد الخام وانقطاعات الكهرباء في الضغط على المصنعين في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وتؤثر الاضطرابات الصينية على قرارات المستثمرين في الأسواق الدولية.

"العربي الجديد" يتابع التطورات لحظة بلحظة.

11:30 pm

رويترز

أسوأ أداء فصلي لأسهم أميركا منذ كورونا

أغلقت جميع مؤشرات وول ستريت الثلاثة على انخفاض يوم الخميس، وسجلت أسوأ أداء فصلي لها منذ فترة كبيرة، وذلك بعد شهر متقلب وفترة مضطربة عصفت بهما مخاوف بشأن كوفيد-19 ومخاوف التضخم وسجال بشأن الميزانية في واشنطن.

وسجلت مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاثة أسوأ أداء فصلي لها منذ الأشهر الأولى من 2020 عندما عصفت جائحة كوفيد-19 بالاقتصاد العالمي. وسجل المؤشران ستاندرد أند بورز وناسداك مكاسب طفيفة في الفترة من يوليو/ تموز إلى سبتمبر/ أيلول، بينما تكبد داو خسارة فصلية.

وبناء على بيانات غير رسمية، هبط المؤشر داو جونز الصناعي 556.48 نقطة بما يعادل 1.62 بالمئة إلى 33834.24 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد أند بورز 500 منخفضا 53.22 نقطة أو 1.22 بالمئة إلى 4306.24 نقطة، وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 68.14 نقطة أو 0.47 بالمئة إلى 14444.30 نقطة.

وافق مجلس الشيوخ ومجلس النواب الأميركيان على مشروع قانون إنفاق مؤقت لإبقاء عمل الحكومة في وقت متأخر من جلسة التداول، لكن بعد ارتفاع لفترة وجيزة بالسوق، استأنفت الأسهم انخفاضها، مما دفع حتى المؤشر ناسداك إلى الخسارة بعد أن كان اتجاهه صعوديا في معظم فترات اليوم.

11:26 pm

رويترز

لا تغيير في أسعار النفط

لم يطرأ تغير يذكر على العقود الآجلة للنفط اليوم الخميس، إذ عوض أثر تقارير عن استعداد الصين لشراء المزيد من النفط وإمدادات الطاقة الأخرى لتلبية الطلب المتزايد الضغط على الأسعار من ارتفاع غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية وصعود الدولار.

وتراجع سعر برميل العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر/ تشرين الثاني 12 سنتا بما يعادل 0.2 بالمئة ليبلغ عند التسوية 78.52 دولارا، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتا أو 0.3 بالمئة ليبلغ سعر التسوية 75.03 دولارا. وفي وقت سابق من اليوم، انخفضت أسعار كلا الخامين القياسيين بما يزيد عن دولار للبرميل.

هذا وقالت مصادر إن أوبك+ تدرس الذهاب لما أبعد من اتفاقها الحالي لزيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا عند اجتماعها الأسبوع المقبل، وذلك على خلفية اقتراب النفط من أعلى مستوياته في 3 سنوات والضغط من جانب المستهلكين لضخ المزيد من الإمدادات.

10:57 pm

رويترز

استقرار أسهم أوروبا عند الإغلاق

أغلقت الأسهم الأوروبية دون تغير يذكر اليوم الخميس، إذ حيث حدت خسائر قطاع السفر والترفيه من أثر مكاسب شركات التعدين، بينما أنهت الشهر بانخفاض أكثر من ثلاثة بالمئة وسط مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي وارتفاع التضخم.

وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.05 بالمئة، مع صعود أسهم شركات التعدين اثنين وتقدم أسهم شركات السفر 2.2 بالمئة. وأنهى مؤشر الأسهم الأوروبية سبتمبر/ أيلول بخسائر بلغت 3.4 بالمئة بعد 7 أشهر متتالية من المكاسب، إذ دفع الارتفاع في عوائد السندات الحكومية المستثمرين للتخارج من قطاعات مرتفعة النمو مثل التكنولوجيا إلى أسهم البنوك والطاقة الشديدة الحساسية للاقتصاد.

1:08 PM

الذهب يرتفع لكن في ظل أداء مضطرب

 استقر الذهب اليوم الخميس بعد أن تكبد خسائر على مدى يومين، بدعم من تراجع طفيف للدولار، لكن المكاسب كبحتها توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي سرعان ما سيبدأ تقليص دعمه النقدي.

وارتفع الذهب في التعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1729.26 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0920 بتوقيت غرينتش. وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 1730.70 دولارا.

وقال هان تان كبير محللي السوق لدى اكسينيتي إن الذهب تلقى مهلة لالتقاط الأنفاس نوعا ما من توقف الدولار عن الصعود.

لكنه أضاف أن تصاعد احتمالات تقليص البنك المركزي الأميركي للتحفيز، والمتوقع الآن أن يبدأ في نوفمبر/ تشرين الثاني، وفرص مواصلة عوائد الخزانة الصعود من المتوقع أن تعزز الضغط الهبوطي على المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.

وتوقف مؤشر الدولار عن الارتفاع اليوم الخميس، لكن التوقعات بأن مجلس الاحتياطي سيبدأ في خفض تدريجي للتحفيز هذا العام يبقي العملة الأمريكية عند أعلى مستوياتها في عام، مما يقلص جاذبية الذهب لحائزي بقية العملات ويضعه على مسار انخفاض فصلي 2.2 بالمئة.

كما تماسكت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات فوق 1.5 بالمئة وهو مستوى لم تسجله منذ أواخر يونيو/ حزيران.

ويؤدي خفض البنك المركزي للتحفيز وزيادات أسعار الفائدة إلى دفع عوائد السندات الحكومية للارتفاع، مما يرفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة 0.5 بالمئة إلى 21.62 دولارا للأوقية.

وربح البلاتين 0.4 بالمئة إلى 954.31 دولارا، بينما صعد البلاديوم 1.8 بالمئة إلى 1891.02 دولارا.

11:31 AM

أسهم أوروبا تتجه للارتفاع في نهاية سبتمبر المتقلب

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، لتواصل مكاسبها بعد عمليات بيع كثيفة شهدتها في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

وزاد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.6 بالمئة بحلول الساعة 07:18 بتوقيت غرينتش، بقيادة القطاعات الدفاعية مثل العقارات والرعاية الصحية والأغذية والمشروبات، بينما انتعشت أسهم شركات التعدين من انخفاضات حادة غذتها مخاوف بشأن اقتصاد الصين.

والمؤشر القياسي في سبيله لإنهاء سبتمبر/أيلول بخسائر 2.7 بالمئة، بعد سلسلة مكاسب استمرت سبعة أشهر، إذ دفع ارتفاع في عوائد السندات الحكومية المستثمرين إلى القطاعات عالية النمو.

وارتفع سهم اتش اند ام السويدية 1.9 بالمئة، بعد أن أعلنت عن قفزة في الأرباح قبل الضرائب فاقت التوقعات مع عودة المتسوقين إلى المتاجر، بينما ربح سهم دياجيو للمشروبات الكحولية اثنين بالمئة، بعد أن توقعت الشركة تعزيز أرباح التشغيل مع تفضيل المستهلكين العلامات التجارية الفاخرة.

وهوى سهم بوهو البريطانية لبيع الأزياء عبر الإنترنت 10.3 بالمئة، إذ حذرت من أن تضخم أسعار الشحن وارتفاع أجور موظفيها في مركز التوزيع سيؤثران على هوامش أرباح عام كامل.

11:28 AM

تباين أداء النفط بعد ارتفاع مفاجئ للمخزونات الأميركية

تباين أداء أسعار النفط اليوم الخميس إذ انحسرت عمليات بيع كانت تلقت دفعة من زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام في الولايات المتحدة، فيما يتوقع محللون احتمال ألا يلبي المعروض الطلب الذي يتعافى.

ونزل خام برنت ثمانية سنتات إلى 78.56 دولارا للبرميل بحلول الساعة 06:15 بتوقيت غرينتش، بعد أن تراجع 0.6 بالمئة أمس الأربعاء. وارتفع الخام الأميركي 11 سنتا إلى 74.94 دولارا للبرميل، بعد أن نزل أيضا 0.6 بالمئة في الجلسة السابقة.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس، إن مخزونات النفط والوقود في الولايات المتحدة زادت الأسبوع الماضي.

وارتفعت مخزونات الخام 4.6 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 24 سبتمبر/أيلول إلى 418.5 مليونا، وفقا لما كشفته بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لانخفاض 1.7 مليون برميل.

وارتفع الخامان القياسيان في وقت سابق من الجلسة، عقب يومين من الخسائر، فيما يتطلع المراهنون على ارتفاع النفط للحاجز القادم الذي سيخترقه السعر، بعد ان ارتفع برنت فوق 80 دولارا للمرة الأولى في ثلاث سنوات يوم الثلاثاء.

وتتوقع سيتي غروب أن تسجل حسابات النفط عجزاً بنحو 1.5 مليون برميل يومياً في المتوسط على مدى الأشهر الستة القادمة، حتى مع استمرار زيادة الإمدادات.

وفي الأسبوع القادم، من المتوقع أن تُبقي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بينهم روسيا، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، على اتفاق لإضافة 400 ألف برميل يوميا إلى إنتاجهم في نوفمبر/تشرين الثاني.

يأتي ارتفاع المخزونات الأميركية في الوقت الذي يعود فيه الإنتاج في خليج المكسيك بالولايات المتحدة إلى قرب المستويات التي سجلها قبل الإعصار أيدا قبل نحو شهر. وزاد الإنتاج إلى 11.1 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي، لكن شركات الحفر الأميركية لم تسارع بشكل كبير لفتح صنابير النفط، بعد أن تعرضت لانتقادات من المساهمين بسبب توسع سريع وفضفاض في السابق.

11:26 AM

الدولار يقترب من أعلى مستوياته في عام

اقترب سعر الدولار الأميركي من أعلى مستوياته في عام أمام العملات الرئيسية اليوم الخميس، في حين استفاد الدولار الأسترالي المرتبط بالسلع الأولية من ارتفاع أسعار الحديد الخام.

وحقق الدولار، الذي يعتبر ملاذا آمنا، مكاسب كبيرة في جلستي التداول الأخيرتين، وسط مخاوف من أن يسحب الاحتياطي الاتحادي دعمه للاقتصاد، في وقت يتباطأ فيه النمو العالمي ويرتفع التضخم. وساهم ارتفاع عوائد سندات الخزانة في دعم الدولار.

وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية، 94.327 دون تغيير يذكر عن مستواه أمس الأربعاء، عندما بلغ 94.435 للمرة الأولى منذ أواخر سبتمبر/أيلول العام الماضي.

وبلغت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات 1.5341 بالمئة قرب أعلى مستوياتها منذ منتصف يونيو/حزيران الذي بلغ 1.5670 بالمئة يوم الثلاثاء.

وسجل الدولار 111.97 ين دون تغيير يذكر عن سعره أمس الذي بلغ 112.05 ين لأول مرة منذ فبراير/ شباط 2020. والين في طريقه لتسجيل أسوأ أداء شهري منذ مارس/آذار.

واستقر سعر اليورو عند 1.15995 دولار قرب أدنى مستوياته في 14 شهرا البالغ 1.15895 دولار الذي سجله أمس الأربعاء.

وارتفع الدولار الأسترالي 0.5 بالمئة إلى 0.7206 دولار، بعد هبوطه بنسبة 0.9 الليلة الماضية مع ارتفاع أسعار الحديد الخام قبيل عطلة في الصين أكبر شريك تجاري لأستراليا.

وارتفع سعر الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة إلى 1.34357 دولار، لكنه ظل قرب أدنى مستوياته في تسعة أشهر، البالغ 1.3412 دولار الذي سجله الليلة الماضية، وسط مخاوف من ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي.

وفي سوق العملات المشفرة ارتفع سعر بتكوين بنسبة خمسة بالمئة إلى 43567 دولارا، وزاد سعر إيثر بنسبة 6.4 بالمئة إلى 3034.09 دولارا.

وانخفضت العملتان بين 20 و27 بالمئة عن ذروتيهما في سبتمبر/أيلول.

11:25 am

رويترز

نيكي يواصل التراجع لكنه يسجل أفضل أداء شهري في 10 أشهر

اختتم المؤشر نيكي الياباني اليوم الخميس أفضل أداء شهري منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.

ونزل المؤشر نيكي 0.31 بالمئة إلى 29452.66 نقطة لكنه سجل مكسبا شهريا 4.85 بالمئة. وخسر المؤشر توبكس 0.4 بالمئة إلى 2030.16 نقطة لكنه أنهى سبتمبر/أيلول بزيادة شهرية 3.54 بالمئة في أكبر ارتفاع منذ مارس /آذار.

وقال شويتشي إريساوا مدير عام إدارة أبحاث الاستثمار في إيواي كوزمو سيكيوريتيز "انخفضت الأسهم بسبب المخاوف حيال اقتصاد الصين، لكنني أعتقد أن الانخفاضات كانت كبيرة إلى حد ما".

وغير نيكي مساره لفترة وجيزة بفعل أنباء عن توصل الجمهوريين والديمقراطيين في الولايات المتحدة لاتفاق بشأن تدبير تمويل مؤقت لمنع إغلاق الحكومة.

لكن السوق أخفقت في الحفاظ على الزخم حتى في الوقت الذي اختار فيه الحزب الديمقراطي الحر الحاكم في اليابان زعيما جديدا، من المقرر أن يصبح رئيس الوزراء الجديد للبلاد.

ونزل سهم سكاي برفكت 0.46 بالمئة وخسر سهم تويو سيكن 3.44 بالمئة وهبط سهم نيشنبو 2.97 بالمئة.

وقادت أسهم التكنولوجيا ذات الثقل التراجع، إذ خسر سهم طوكيو إلكترون 2.61 بالمئة، بينما تراجع سهم مجموعة سوفت بنك 3.04 بالمئة.

وهبطت أسهم شركتي الطاقة المتجددة رينوفا ووست هولدينجز 0.22 بالمئة و2.26 بالمئة على الترتيب، مع خسارة تارو كونو، المعروف بأنه مؤيد للطاقة المتجددة، سباق زعامة الحزب الحاكم.

المساهمون
رويترز