السياحة العلاجية التركية تنشط مجدداً مع انحسار كورونا

إسطنبول

عبدالعزيز والي

avata
عبدالعزيز والي
عبدالعزيز الوالي
08 يوليو 2021
السياحة العلاجية التركية تستعيد مجدها بعد كورونا
+ الخط -

بدأت السياحة العلاجية في تركيا تستعيد نشاطها تدريجاً مع انحسار جائحة فيروس كورونا، بعدما كابدت الأمرّين، كغيرها من القطاعات الاقتصادية، ولا سيما السياحية، بسبب الحظر الكامل الذي كانت قد فرضته السلطات في سبيل مكافحة انتشار الوباء.

وكان لانتشار كورونا وتدابير مواجهة هذه الظاهرة تداعيات مباشرة على حركة السياحة والسفر بكافة أشكالها، بما في ذلك قدوم الوافدين من أجل العلاج، ولا سيما في مجال زراعة الشعر.

وأكد معنيون بهذا القطاع في مستشفيات إسطنبول لـ"العربي الجديد"، أن سبب شهرة تركيا بالسياحة العلاجية، وخصوصا زراعة الشعر، ينبع من نجاح هذه العمليات ورخص تكاليفها والجودة التي تنفذ بها قياسا بالعديد من الدول الناجحة في هذا الحقل.

وأشار هؤلاء إلى أن إقفالات المطارات والمرافق الحيوية بسبب كورونا، وبالتالي منع السفر من حين لآخر، ألحق أضرارا بمراكز زراعة الشعر، كسائر القطاعات الاقتصادية، لكن الصورة تغيرت الآن مع عودة السائحين إلى تركيا التي تُعد بلدا سياحيا بامتياز.

وتذهب التوقعات إلى إقبال كبير من الأجانب على السياحة العلاجية في تركيا بعد تخفيف الحظر والاستعادة التدريجية للحياة الطبيعية.

اقتصاد دولي
التحديثات الحية

وكانت السياحة العلاجية في تركيا قد حققت في العام 2020 إيرادات بلغت 2.5 مليار دولار، وكانت حصة زراعة الشعر وحدها منها نحو 1.3 مليار دولار، أي أكثر من النصف، حيث نجحت تركيا التي تتخذ خطوات حازمة في سبيل التحوّل إلى علامة تجارية عالمية في مجال السياحة العلاجية، فخرجت من العام 2020 بأقل الأضرار رغم تباطؤ عجلة الاقتصاد والحياة الاجتماعية.

ومن المتوقع خلال العام 2021، أن تحقق السياحة العلاجية إيرادات أكبر قياسا بالعام الماضي على وقع التعافي الاقتصادي التدريجي، حسبما قال مختصون في مجال زراعه الشعر لـ"العربي الجديد".

ذات صلة

الصورة
شتلة شجرة مانغروف في جنوب العراق (عصام السوداني/ رويترز)

مجتمع

بينما يزرع العراقي أيمن الربيعي شتلات أشجار المانغروف في سهول طينية مترامية الأطراف بجنوب العراق، يُظهر الدخان الأسود المتصاعد في الأفق خلفه الضرر البيئي الذي يحاول الرجل إصلاحه.
الصورة
يحاول عيد العيسى الحفاظ على جودة الخضار البلدية (العربي الجديد)

مجتمع

يكرّس المهندس الزراعي السوري عيد العيسى، منذ ست سنوات، جهوده وخبرته لخدمة مزارعي أبناء محافظته في إدلب، شمال غربي سورية، من خلال مبادرات توزيع شتول وورود مجانية عليهم.
الصورة
سودانية تزرع زهور ونباتات واشجار في منزلها لمواجهة الطقس الحار والعلاج من الاكتئاب

مجتمع

منزل المهندسة السودانية سارة عز الدين في العاصمة السودانية الخرطوم كان كغيره من منازل المدينة، إلى أن قررت سارة تحويله إلى لوحة فنية تنبض بالحياة عبر ملئه بالنباتات والأزهار بطريقة جميلة، فتحول المنزل إلى حديقة صغيرة.
الصورة
سمر الرميمة

منوعات

تمكنت الشاعرة اليمنية سمر عبد القوي الرميمة من كسر الجمود المجتمعي، وسجلت حضورها في الشعر الغنائي، حتى باتت صاحبة رسالة سامية في نشر الوعي وغرس المبادئ الوطنية لشعبها عبر الشعر.